حرم علماء أزهريون على المصريين الزواج ممن يؤيد حسني مبارك أو من كان من فلول نظامه السابق، إضافة لإصدارهم فتوى بحرمة انتخاب من كان عضوا في الحزب الوطني المنحل، معتبرين أن من "يصوت لصالحهم "خائن لوطنه". وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية أن "علماء الأزهر أفتوا بحرمة الزواج من فلول نظام الرئيس المصري حسني مبارك أو انتخابهم، وذلك بعد تقارير قالت إنهم يتقدمون للمنافسة في انتخابات مجلس الشعب في مصر المقرر 27 شباط المقبل". وقال الشيخ عمر سطوحي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر إنه "لا يجوز لأي مصري أن يزوج ابنته لأي من أعضاء الحزب الوطني المنحل"، معللا السبب بأن "أولئك الأشخاص غير أمناء، ومضيعون للأمانة". وتابع سطوحي بالقول "إذا كان أولئك المنتمين للحزب المنحل قد ضيّعوا أمانة الشعب كله وأفسدوا الحياة في مصر التي أكلوا من ترابها وعاشوا على أرضها وشربوا من مائها واستظلوا بسمائها، فمن السهل عليهم أن يضيعوا أمانة الأسرة والزوجة". كما أفتى سطوحي بحرمة انتخاب أو التصويت لكل من كان عضوا بالحزب الوطني في الانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشورى وخاصة لمن أثبتت التحقيقات والقضاء أنهم أفسدوا الحياة السياسية وأظهروا مصر أمام العالم بصورة سيئة. واعتبر سطوحي "كل من يصوت لصالحهم "خائن لوطنه"، مطالبا الشعب بالانتباه لكل ذلك، وأن يلتزم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين". 5