في لقاء التنافس والتاريخ والجمهور يلتقي قطبي العاصمة الرياض وسط تباين الظروف وإختلاف التطلعات الإ أن الهدف من هذا اللقاء واحد هو الفوز والعبور نحو دور الأربعة من بطولة ولي العهد لتحقيق الأولوية بالظفر بأول بطولة تحمل الأسم الغالي “نايف بن عبدالعزيز” حفظه الله ورعاه، منذ 6 سنوات والقرعة تأبى الإ أن يتقابل الغريمان التقليديان وجهاً لوجه ودائماً ما يتفوق الهلال وينتصر ويتأهل على حساب خصمه وجاره التاريخي. الهلال بالأولمبي يدخل الهلال اللقاء بظروف مختلفه عن كل السنوات ال6 الماضية التي واجه فيها النصر، أبرز تلك الظروف إقالة مدرب الفريق الأول الألماني توماس دول وتكليف مدرب الفريق الأولمبي الألماني هيكو بانون بتدريب الفريق الأول بمساعدة مدير عام كرة القدم بالنادي سامي الجابر، كما أن الهلال يفتقد في اللقاء لخدمات 3 لاعبين أجانب من أصل 4 إذ غادر الثنائي الدولي عادل هرماش ويوسف العربي للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2012م مع منتخب بلادهم المغرب، ويتغيب السويدي فيلهامسون لنظراً لتعرضه لعقوبة إنظباطية أوقعها عليه الإتحاد القطري مما تسبب في إيقافه 3 لقاءات، كما سيتغيب عن الفريق نجم خط الوسط سلمان الفرج ومهاجم الفريق فهد الجهني والحارس عبدالله السديري نظراً لإنضمامهم لمعسكر المنتخب الأولمبي، كما أن الفريق تعرض لنتائج سلبية مؤخراً إذ خسر لقاءه الأخير من أمام الأهلي بهدف دون مقابل وتعادل في اللقاء الذي سبقه من أمام التعاون بهدف لمثله في الرياض على ملعبه وبين جماهيره وتعادل مع الشباب تعادلاً سلبياً ويأمل عشاقه ومحبيه في أن يتجاوز الهلال كبوة الثلاث مباريات الماضية والتأهل لدور الأربعة من الطريق الأجمل من بوابة المنافس التقليدي. النصر الجديد فيما يدخل النصر اللقاء بعد أن دعم صفوفه بعدد من الصفقات ذات العيار الثقيل إبتداءً بضم المثير للجدل صاحب الإمكانات الكبيرة خالد عزيز مروراً بالتعاقد مع المهاجم المشاغب عبدالعزيز السعران والتعاقد مع لاعب الوسط الكوري الجنوبي كيم بيونغ والمهاجم البرازيلي واجنر داسيلفا إنتهاءً بالهداف الجزائري الحاج بوقاش القادم من القادسية، كما سرحت إدارة نادي النصر مدافع الفريق المحترف الجزائري عنتر يحيى، وأعارت مهاجم الفريق الواعد أحمد الجيزاني للقادسية، ويمر النصر بحالة إستقرار ورضى فني بقيادة الخبير الكولومبي ماتورانا رغم تفاوت النتائج من مباراة لأخرى، ويعيش النصر أيضاً حاله من التجديد الإداري بعد إستقالة علي كميخ وقدوم الأمير الوليد بن بدر، حال النصر (عناصرياً) يعتبر أفضل من نظيره الهلال لإكتمال صفوفه وشاركة جميع أجانبه، كما أن الإدارة النصراوية أنهت جميع مديونياتها وقامت بصرف الرواتب للاعبين ولم يتبقى الا راتب شهر واحد فقط متأخر، ويأمل عشاق النصر أن ينهي فريقهم عقدة الخروج من الهلال والتي لازمتهم في 6 مواسم متتاليه متأملين أن الهلال بوابة العبور للبطولة التي غابت طويلاً عن الفريق الأصفر.