تقام اليوم (3) لقاءات في دوري زين في جولته السابعة عشرة ، في الاحساء، والقصيم، وجدة ، ففي الأول يحل فريق الهلال ضيفا على فريق الفتح على أرض ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف، في لقاء متوقع له الإثارة والندية والحضور الجماهيري الكبير من أنصار الفريقين-لقاء هام لكلا الفريقين-فالفتح صاحب الأرض يدخل اللقاء وهو في المركز السابع برصيد(18)نقطة في منطقة الوسط والدفء، وهو يسير بخطى جيدة وثابتة رغم محدودية خبرته وحداثته في الدوري، إلاأنه كسب احترام الجميع بعطاءاته ونتائجه المشرفة حتى الآن، ، ويسعى لمواصلة نتائجه الطيبة وتأكيد بقائه وثباته في الدوري، فالفريق عطفا على مستوياته ونتائجه قادر على البقاء والثبات . مدرب الفريق فتحي الجبال خلق توليفة جيدة من اللاعبين البارزين والمؤثرين-عرف كيفية التعامل مع المباريات الكبيرة-بعد أن أخذ الفريق شيئا من الخبرة والاحتكاك-بالطبع الفوارق الفنية والإمكانات والقدرات كلها تقف في مصلحة الضيف-إلا أن الفتح لن يكون لقمة سائغة، ويسعى للفوز وفرملة الهلال وهز صدارته-خاصة وأن الفتح خسر لقاء الدور الأول من الهلال بنتيجة كبيرة وثقيلة، في حين يدخل الهلال اللقاء وهو يقف على قمة عرش الدوري بكل جدارة واستحقاق بهزيمة واحدة فقط من العالمي النصر- ثم عاد مجددا إلى نغمة الانتصارات عبر بوابة الأهلي- وهو في الصدارة برصيد(41)نقطة بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه فريق الشباب. ويسعى لمواصلة انطلاقته وتقدمه وتوسيع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه-الفريق الفتحاوي يلعب بأسلوبه المعتاد والمتوازن4/4/2 تتغير تباعا حسب ظروف ومعطيات اللقاء، في حين الهلال يلعب بأسلوب 2/4/4 تتحول إلى 3/2/1/4في الهجوم-وسيوعز مدرب الفتح إلى سد ومراقبة خط المقدمة الهلالي وعدم إتاحة الفرصة أو المحاولة داخل المنطقة المحظورة. الرائد x الشباب ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة لدوري زين للمحترفين وفي لقاء الطموحات المتناقضة يلتقي مساء اليوم الاربعاء وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة فريقا الرائد من بريدة والشباب من الرياض في سباق نحو النقاط حيث يدخل الرائد هذا اللقاء وهو في المركز الحادي عشر بسبع نقاط وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الأخير (نجران) ويأمل الرائديون أن يتمكنوا من كسر الفارق بينهن وبين أقرب منافسيهم (القادسية) الذي يمتلك إحدى عشرة نقطة . في الوقت الذي يدخل فيه الشباب هذا اللقاء برغبة التعويض بعد نزيف النقاط حيث تعادل أمام الفتح والأهلي الأمر الذي وسع الفارق بينه وبين المتصدر الهلال الى ست نقاط حيث يمتلك الشباب 35 نقطة في المركز الثاني من 16 لقاءً. فنيا يمتلك الشباب أسلحة التفوق عناصريا على الرغم من بعض الغيابات في صفوفه والمتمثلة بعبدالله شهيل وحسن معاذ وطارق التائب وفلافيو لأسباب مختلفة فيما يتسلح الرائديون بالأرض والجمهور وتشكل عودة المحترف الأردني حاتم عقل دعامة جيدة لدفاع الفريق كما أن العودة المتوقعة للثنائي احمد سعد ومحمد الخوجلي قد تسهم في تحسن الخطوط الخلفية للفريق هذا ويعاني الرائد من غياب ماجد فرساني للإيقاف وباسم الشريف وعبدالله حيدر ومازن الفرج للإصابة . يبرز في الفريق الشبابي نجم خط الوسط أحمد عطيف بجانب فيصل السلطان وعبدالله الاسطا وتمثل عودة ناصر الشمراني المتوقعة إضافة حقيقية للهجوم الشبابي الذي يعاني من غياب ابرز هدافيه. في حين لازال هجوم الرائد يعاني كثيرا من عدم وجود صاحب اللمسة الأخيرة على الرغم من تعاقد النادي مؤخرا مع المحترف برونو الذي يأمل الرائديون ان يقود هجوم الرائد في هذا اللقاء بجانب المحترف الآخر ابوتا . جدير بالذكر أن لقاء الفريقين في الدور الأول انتهى شبابيا بهدفين . الاهليx القادسية بقيادة مدربه الجديد سيرجيو فارياس البرازيلي يستضيف فريق الأهلي هذا المساء على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة فريق القادسية في لقاء تبدو فيه كفة الأهلي أرجح فنيا ولكن خطر موقف القادسية قد يبدد تلك الأفضلية المسبقة. يدخل الأهلي هذا اللقاء وهو يحتل المركز السادس بعشرين نقطة من خمس عشرة مباراة تعادلت فيها مرات الفوز والتعادل والخسارة بواقع خمس مباريات فيما تعادلا كفة الأهداف التي سجلها والتي ولجت مرماه بواقع تسعة عشر هدفا وهي أرقام تؤكد ضعف الأهلي في هذه المسابقة حتى الآن . فيما يدخل فريق القادسية اللقاء وهو يحتل المركز العاشر بإحدى عشرة نقطة من ست عشرة مباراة لم يفز سوى مرتين وتعادل في خمس وخسر تسع مباريات وسجل اثني عشر هدفا وولج مرماه ثلاثة وثلاثون هدفا وتلك الأرقام تؤكد ضعف الفريق بدرجة كبيرة فخطر الهبوط يطارده بشكل خطير جدا . الجانب الفني بالنظر للجانب الفني للفريقين نجد أن كفة الأهلي أرجح لاسيما مع إشراف المدرب الجديد فارياس الذي أشرف علىه قبل يومين ولكن الجانب الإيجابي هو حرص كل لاعب على الظهور بالمظهر الجيد من أجل إقناع المدرب بهم ناهيك عن الأسماء المعروفة في الأهلي بقيادة مالك والراهب وتوليدو وكانو وعبدربه والمسعد والمدافع التونسي وكذا مشاركة تيسير الجاسم بعد غياب طول بداعي الإصابة عموما الأهلي فنيا أفضل وأقرب للفوز من أجل المنافسة على إحدى البطاقات الأربع . أما فريق القادسية فهو أقل مستوى فني بدليل المركز الذي يحتله والنقاط التي حصدها ومع ذلك فهو يسعى للخروج ولو بنقطة واحدة ويسعى مدربه ديمتروف البلغاري إلى وضع الأسماء التي تحافظ على عدم الخسارة مالم يتحقق الفوز وإن كانت الأسماء معروفة أمثال الحارس فهد الشمري والمدافع زكريا الهداف وعلي العبدلي ورضا آل سالم وسلمان العميري وفي الوسط هناك عبده حكمي وسلطان اليامي وعايد البلوي المهاجم الذي يعود للوسط والمحترف خوان الياس وغيرها من الأسماء القادرة على صنع شيء إذا لم يلازمها سوء الطالع في المباراة.