استعرضت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي إحدى اللجان المتخصصة في مجلس الشورى، أوضاع التعليم والمدارس السعودية في الخارج والتعليم الأهلي والأجنبي، وإلزامية التعليم حتى سن الخامسة عشرة، ومدى تطبيقه إلى جانب ما يتعلق بالعنف والسلوكيات في المدارس، ومدى فاعلية لائحة السلوك المعمول بها. كما ناقشت اللجنة خلال اجتماعها في مقر المجلس بالرياض، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح، وبحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ وعدد من وكلاء الوزارة، التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 1431/1432، وأوضاع خريجات الكليات المتوسطة، والشؤون الإدارية والمالية في الوزارة والتشكيلات المدرسية والرتب الوظيفية وما يتعلق بالدرجة المستحقة للمعلمين الذين تم تحسين مستوياتهم الوظيفية، وإمكانية الاستفادة من خريجات الكليات المتوسطة في الوظائف المساندة أو العمل على إعادة تأهيلهن لتعليم الصفوف الأولية، إضافةً إلى مناقشة العجز في الكوادر التعليمية في عدد من التخصصات، وموضوع التدريب التربوي والمناهج الجديدة والإدارة المدرسية وحوافز المدرسين والمشرفين وكذلك ما يتعلق بمدارس الأحياء. وتطرق الاجتماع إلى أوضاع المعلمات اللاتي يعانين المسافات الطويلة والبعيدة عن أماكن إقامتهن، وأبرز الحلول المناسبة لمعالجة أوضاعهن، وطريقة إعلان حركة نقل المعلمين أثناء العام الدراسي، والأثر السلبي المترتب على ذلك، وسن التقاعد للمرأة، وتعديل الإجازة الاضطرارية للمعلمة. كما استعرض الاجتماع عدداً من المحاور المتعلقة بأداء هيئة تقويم التعليم العام والمركز الوطني لتقويم التعليم العام، وإمكانية التوسع في رياض الأطفال والبنية التحتية لها، ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات والمباني المدرسية وطرق التغذية المدرسية والمقررات الإلكترونية. وأجاب مسؤولو الوزارة ووكلاؤها لشؤون التخطيط والتطوير والشؤون الإدارية والمالية، والشؤون المدرسية، وشؤون تعليم البنين والبنات والمركز الوطني للمعلومات التربوية، على التساؤلات التي طرحها أعضاء اللجنة خلال الاجتماع كل فيما يندرج ضمن اختصاصاته. من جهة ثانية، اجتمعت لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور سعود بن حميد السبيعي، مع وفد الكلية الملكية للدراسات الدفاعية بالمملكة المتحدة حيث جرى استعراض مجمل الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في الشأن العسكري، وأبرز التطورات التي تشهدها المنطقة.