اقتحمت الشرطة الموريتانية في الساعات الأولى من صباح أمس، ساحة ابن عباس وسط نواكشوط، وفضت أول اعتصام للمعارضة يطالب برحيل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، مستخدمة القنابل الصوتية ومسيلات الدموع والهراوات لقمع المعتصمين. وقد أدت عملية الاقتحام إلى اعتقال العشرات وإصابة عدد من أنصار المعارضة بجروح، كما تعرض عدد من قادة الأحزاب للضرب. وكانت المعارضة الموريتانية قد صعدت في الفترة الأخيرة من حدة لهجتها تجاه النظام الحاكم ورفعت سقف تحركاتها لإزاحة الرئيس عبدالعزيز إلى ذروته. وعقدت منسقية أحزاب المعارضة المكونة من 11 حزبا سياسيا مسيرة سيرا على الأقدام بنواكشوط مساء الأربعاء وأتبعتها بمهرجان شددت فيه على وجوب رحيل الرئيس الموريتاني.