تبدو مباراة الهلال والاتحاد اليوم مرشحة للتأثير في مصير مدرب الهلال، التشيكي إيفان هاشيك، وقد تحدد ما إذا كان سيستمر مع الفريق أو يرحل. وكانت إشارات إقالة الأقرع هاشيك قد بانت من خلال البطولة الآسيوية، وتحديدا في لقاء الذهاب أمام الشباب الإماراتي بعد أن أبقى نجوم الفريق إلى جواره في الشوط الأول حتى دق ناقوس الخطر في الشوط الثاني. وقد تتغير موجة التردد الهلالي بعد النتيجة التي ستؤول إليها مواجهة اليوم أمام الاتحاد وربما يكون صدى الأصوات الزرقاء عاليا بالمطالبة بإقالة المدرب في ظل بقاء مدرب الفريق الأولمبي بونان في الانتظار. وفي المقابل قد توصل المواجهة خيط إعادة الثقة بين المدرب وجماهير الهلال في حال تحقيق الفريق للفوز. وسعى هاشيك إلى جدولة تدريبات فريقه بعد أن قدم هلالا (هشا) في لقائه الأخير وعدل بيولوجية لاعبيه بتحويل التدريبات إلى الفترة الصباحية هروبا من الغبار الذي غطى سماء العاصمة الرياض. ومال هاشيك إلى رمي أوراق الخديعة الكروية بترديد الحديث عن غياب السويدي كريستيان ويلهامسون والمدافع أسامة هوساوي لدواعي الإصابة، كما أن انشغال الشارع الهلالي بإعلان لاعب الفريق المعار إلى العين الإماراتي ياسر القحطاني الاعتزال الدولي ربما صرف الأنظار قليلا عن كشف الأوراق المشاركة في قمة الكلاسيكو والتخفيف من حدة الانتقادات التي طالت هاشيك.