ذكر موقع إلكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية اليوم إن القوات المسلحة اليمنية ومقاتلي اللجان الشعبية قتلوا سبعة مسلحين من تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد. وقال مصدر محلي لموقع "26سبتمبرنت" إن "7 إرهابيين من تلك العناصر الإجرامية لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مساء أمس غرب مدينة العين" في مديرية لودر بمحافظة أبين. ويذكر أن مديرية لودر تحولت إلى ساحة معارك منذ أن حاول مسلحون تابعون لجماعة "أنصار الشريعة" السيطرة عليها قبل أسبوع. من ناحية أخرى، نقل موقع "المصدر أونلاين" الإلكتروني الإخباري عن مصدر عسكري قوله إن اللواء محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية المقال، منع أعضاء في لجنة الشؤون العسكرية من دخول مقر قيادة القوات الجوية صباح اليوم. وأشار الموقع إلى أن اللجنة العسكرية يرأسها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتضم وزيري الدفاع والداخلية إضافة إلى قادة عسكريين كبار يعملون على إزالة المظاهر المسلحة من المدن وإعادة هيكلة الجيش بحسب ما نص عليه اتفاق نقل السلطة. وأوضح المصدر العسكري لموقع "المصدر أونلاين" أن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، منع عددا من أعضاء اللجنة العسكرية من دخول مقر قيادة القوات الجوية في قاعدة الديلمي القريبة من مطار صنعاء. وكان هادي أصدر قرارا رئاسيا بتعيين اللواء راشد الجند قائدا للقوات الجوية، وتعيين الأحمر مساعدا لوزير الدفاع لشؤون التصنيع الحربي وإبعاده عن قيادة القوات الجوية، غير أن الأخير رفض ترك منصبه وقام بإغلاق مطار صنعاء الدولي. ونقل تقرير إعلامي عن مصدر عسكري أمس قوله إن هادي أمهل الأحمر 48 ساعة لتسليم القيادة للقائد الجديد، وإلا فإنه سيجرده من رتبه العسكرية ويحيله إلى المحاكمة. وفي حادث منفصل ، نقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصدر عسكري قوله إن قوات من الحرس الجمهوري اقتحمت مساء أمس قاعدة طارق الجوية في مدينة تعز ، في وقت قالت فيه وزارة الدفاع اليمنية إن الألوية العسكرية في القوات الجوية دعت الأحمر إلى تسليم منصبه بسرعة وأعلنت تأييدها لقرارات هادي. وقال المقدم عبدالله اليمني، المتحدث باسم "أحرار القوات الجوية"، إن قوات من الحرس الجمهوري اقتحمت مقر قاعدة طارق في تعز وسيطرت على منافذ القاعدة بالقوة ، بحسب "المصدر أونلاين". ولايزال نجل صالح يقود قوات الحرس الجمهوري. تواجه اليمن تحديات عسكرية بسبب المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في الجنوب وحركة شيعية متمردة في الشمال. وأصيبت القوات المسلحة اليمنية بالشلل بعد عام من الصراع السياسي الذي انضم بعض القياديين إلى صف علي عبد الله صالح بينما انضم آخرون إلى صفوف المعارضة.