ترددت أنباء عن هروب قائد القوات الجوية المقال اللواء محمد صالح الأحمر «الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي صالح» من قاعدة الديلمي ظهر أمس بعد تهديد الرئيس عبدربه منصور هادي باتخاذ إجراءات عقابية بحقه في حال عدم إنهاء تمرده وتسليم القيادة لخلفه العميد راشد ناصر الجند خلال 48 ساعة. ونسب موقع «الأهالي نت» على شبكة الانترنت لمصدر عسكري في قاعدة الديلمي أن الأحمر توجه برفقة 20 طاقما عسكريا من قوات الحرس الجمهوري إلى جهة لم يحددها المصدر. وقال مصدر عسكري يمني في تصريح صحافي إن هادي كان صبورا أكثر مما ينبغي وكان يأمل في أن يعي اللواء الأحمر حقيقة أن هناك رئيسا جديدا للبلاد وقراراته يجب أن تنفذ لكنه استمر في رفض قرار إقالته وأمر أتباعه بالسيطرة على مقر القيادة الجوية وهو الأمر الذي دفع بالرئيس إلى إبلاغه بأنه سيجرده من رتبته العسكرية ويحيله إلى محكمة عسكرية إذا لم يمتثل للقرار خلال المهلة التي تنتهي ظهر اليوم. من جهة أخرى أبلغ مصدر يمني مطلع «عكاظ» أن جهودا تبذل من قبل قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام لمعالجة موضوع طارق محمد عبدالله صالح «ابن أخ علي صالح» وإعفائه من الانتقال إلى مقر قيادة اللواء 37 مدرع في منطقة الخشعة بحضرموت. إلى ذلك عادت الاحتجاجات والمسيرات العسكرية المناهضة لقائد القوات الجوية المقال مطالبين بمحاكمة قائدهم السابق بتهم فساد ونهب للمخازن العسكرية عقب صدور قرار إقالته، مبينا بأن العديد من مخازن السلاح تم إخلاؤها بشكل تام. على الصعيد الإنساني وصلت إلى صنعاء أمس كاترين براغ الأمين المساعد للشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة والوفد المرافق لها في زيارة لليمن تستغرق يومين تجري خلالها زيارات ولقاءات مع المسؤولين في الحكومة تتناول المساعدات التي ستقدمها الأممالمتحدة لليمن في المجالات الإنسانية.. وعلى صعيد آخر اتهمت وزارة الداخلية اليمنية قراصنة صوماليين باختطاف قارب صيد يمني يدعى «العمود» وعلى متنه 9 بحارة أثناء تواجدهم للاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر العربي. وأشارت المصادر إلى أن القارب يتبع أحد الصيادين من أبناء حضرموت ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة مكان تواجد البحارة.