أجمع سكان حي مصلوم بمحافظة خميس مشيط الذي يعد من أقدم أحياء المحافظة، على أن حيهم يعاني من نقص شديد في الخدمات البلدية، فأعمال رفع النفايات والمخلفات شبه غائبة، فيما تعاني الشوارع من الحفر التي خلفتها مشاريع المياه والاتصالات والكهرباء، وتعاني المقبرة الواقعة وسط الحي من الإهمال لعدم صيانتها. وفي هذا السياق، يقول حلاص عايض الشهراني من سكان الحي، "إن خدمات البلدية شبة معدومة ولم تنفذ على الوجه الأكمل، مشيراً إلى معاناة سكان الحي من سوء الشوارع لكثرة التشققات والحفر والمطبات الصناعية بها، فيما تفتقد للأرصفة والإنارة، مطالبا بتغيير اسم الحي وربطه بإحدى الأحياء التي تتوفر فيها الخدمات البلدية. فيما بين ناصر الشهراني أحد قاطني الحي، أن أعمال النظافة في الحي شبه غائبة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأودية تمر بالحي بحاجة إلى رش لمكافحة البعوض، مؤكداً أن هناك عدة مطالبات للبلدية في هذا الشأن. بدوره، أشار المواطن سالم بن جفن، إلى أن هناك مقبرة وسط الحي لا تجد من البلدية أي اهتمام من حيث المحافظة على أبوابها وصيانتها، فيما يفتقد الحي للصرف الصحي وشبكة المياه المحلاة، لافتاً إلى وجود بعض أعمدة الكهرباء وسط الشوارع، وكثرة الكلاب التي تشكل خطراً على أطفال الحي، مطالباً بتوفير الخدمات البلدية ومساواتهم بباقي أحياء المحافظة. من جهته، أكد رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور عبدالله عبدالرحمن الزهراني ل"الوطن" أمس، أن البلدية ممثلة بوكالة الخدمات تنفذ واجبها على أكمل وجه، حيث تفرغ حاويات النظافة أولا بأول، وترش الحي حسب الجدول المعمول به أسوة بأحياء المحافظة، مشيراً إلى وجود فرقة عمل لتنظيف الحي من قبل قسم النظافة لتنظيف الأحياء، مبينا أن الحفريات الموجودة بهذا الحي لشركات تابعة لجهات خدمية أخرى كالمياه والكهرباء والاتصالات.