اتهمت مصادر لبنانية رسمية موسكو بالتورط في فرض طوق بحري استخباراتي تقوده سفينة الاستطلاع "أكفاتور" في البحر المتوسط، لمراقبة السفن القادمة إلى لبنان وبخاصة الأوروبية منها بحجة ضمان عدم وصول أسلحة لدعم المعارضة السورية. وبينت المصادر في حديث ل"الوطن" أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طلب رسميا من نظيره اللبناني عدنان منصور خلال زيارة قام بها الثلاثاء الماضي لبيروت، أن تلتزم بلاده بحماية الحدود لمنع دخول الأسلحة إلى الجيش السوري الحر. ------------------------------------------------------------------------ اتهمت مصادر لبنانية رسمية موسكو بالتورط في عمل طوق بحري استخباراتي لمراقبة السفن القادمة إلى لبنان وخاصة الأوروبية منها تقوده سفينة الاستطلاع "أكفاتور" في البحر المتوسط بحجه ضمان عدم وصول أسلحة لدعم المعارضة السورية التي تحولت إلى العمل العسكري لمواجهة آلة الحرب التي يشنها الجيش النظامي وقوى الأمن. وبينت المصادر ل"الوطن" أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طلب رسميا من وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور خلال زيارة قام بها الثلاثاء الماضي أن تلتزم لبنان بمنع التدخل المسلح في الشؤون السورية وحماية الحدود لمنع دخول الأسلحة التي تزيد من قوة موقف الجيش الحر في فرض سيطرته على الأرض. وكذبت المصادر ما أعلنه لافروف عن عدم وجود سفن عسكرية روسية في ميناء طرطوس، مؤكدة أن القطع الحربية تأتي بشكل دوري وترى بالعين وهي واقفة بوضوح خارج الميناء السوري الضحل. وقالت المصادر "لقد طلب لافروف من لبنان السيطرة على حدوده والمشاركة في مشروع روسي يهدف إلى منع تهريب الأسلحة إلى سورية. وقالت إنه "أشار بلغة تحمل تهديدا إلى لبنان من التورط في إهمال الحدود والمساهمة في تفاقم الوضع الأمني والعسكري في سورية"، معتبرا أن هذا يصور لبنان وكأنه شريك في تغذية النزاع المسلح في الداخل السوري تمهيدا للتدخل الأجنبي هناك. وقالت "لقد أصبح لافروف مدافعا عن سورية ويحث دول الجوار لدعم النظام السوري من أجل الدفاع عن مصالح موسكو في سورية".