كشف مدير إدارة تخطيط ودراسات المناهج في وكالة التخطيط والتطوير بوزارة التربية والتعليم، رئيس اللجنة المنظمة لملتقيات المناهج خالد بن صالح القريشي عن طرح مقررات جديدة لبعض فئات طلاب وطالبات التربية الخاصة - العوق السمعي "الصم"، تتواءم مع طبيعة هذه الفئة واحتياجاتها، بجانب مقررات يجري التخطيط لإعدادها لتتلاءم مع طبيعة تعليم الكبار والكبيرات واحتياجاتهم، إضافة إلى إنتاج مواد تعليمية مصاحبة لمناهج المطورة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تتضمن توظيف تقنيات حديثة وإدماج تقنيات الاتصال والملتيميديا المتعددة في عمليات تعلم وتعليم المناهج. وأكد القريشي الذي كان يتحدث إلى "الوطن" الاثنين الماضي في "الملتقى المحلي للمناهج"، الذي نظمته إدارة التخطيط والتطوير في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، أن ملتقيات المناهج المدرسية والمحلية أسلوب جديد، اعتمدته وزارة التربية والتعليم بدءا من العام الحالي لزيادة روابط الصلة المباشرة مع المعنيين بتنفيذ المناهج. وأضاف أن هذه الملتقيات هدفها ردم الفجوات للوصول إلى الطالب والمعلم في المدرسة للتعرف على الصعوبات التي قد تواجههما أثناء تدريس المقرر الجديد، مشيراً إلى أن نتائج تطبيق الملتقيات المدرسية والمحلية للمناهج ستخضع لدراسات ومناقشات خلال الملتقى المركزي الأول للمناهج، المزمع تنفيذه في 22 من شهر جمادى الأولى المقبل في ينبع، حيث تجتمع فيه نتائج ملتقيات 99 مدرسة على مستوى المملكة وملتقيات 11 إدارة تعليمية، لتوظيف نتائجها باتجاه التطوير المستمر للمناهج. وفي ختام الملتقى، أوصى المشاركون، بضرورة إيجاد مساحة للتعليم التقني والكتاب التفاعلي من خلال المنهاج المطور. وتعزيز البرامج التدريبية التي تردم الفجوة بين الطالب والمعلم وبقية أطراف العملية التعليمية، وتكثيف البرامج الإثرائية للطلاب فائقي التحصيل، وإعادة دراسة الخطة الدراسية للمناهج مع البعد الزمني المخصص للتدريس، وتوسيع مساحة الشراكة التربوية بين البيت والمدرسة والجامعات والمدارس، وتوثيق الصلة بين وزارة التربية والإعلام والصحة وغيرها لتعزيز تدريس المناهج على اختلافها.