افتتح مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، أمس، لقاء تعريفياً لملتقيات المناهج المدرسية والمحلية، الذي نظمته إدارة التخطيط والتطوير، بمشاركة قياديين في الإدارة وأعضاء اللجان المشكلة للملتقى. وأكد المديرس في كلمة ألقاها، حرص وزارة التربية والتعليم على «تطوير التعليم، ومواكبة المستجدات العلمية على الصعيد المحلي والعالمي»، مستشهداً بقرار اعتماد «ملتقى المناهج الذي صدر أخيراً، من قبل نائب وزير التربية والتعليم، الذي يتم تنفيذه على ثلاثة مستويات، بدءاً من الوزارة، ثم إدارات التربية والتعليم، وصولاً إلى المدرسة». وأضاف المديرس، أن «الهدف من تبني الوزارة لملتقى المناهج هو إشراك شرائح المجتمع كافة في تطوير المناهج، انطلاقاً من إشراك المشرفين والمشرفات التربويين، والهيئة الإدارية، إلى جانب المعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، إضافة إلى أولياء الأمور، وذلك باعتبار أن التعليم مسؤولية الجميع». وشهدت فعاليات اللقاء التي تم بثها عبر الدائرة التلفزيونية لقسم النساء، وقدمت رئيسة قسم المناهج في «تربية الشرقية» لقطاع البنات أحلام المحمدي، نبذة عن الملتقى وأهدافه العامة، إلى جانب تسليط الضوء على آليات التنفيذ. واستعرض عضو اللجنة حمد الجبرين، قائمة اللجان المشكلة في قطاعي البنين والبنات في «تربية الشرقية»، والمهام الموكلة إليهم، والرامية إلى تفعيل أهداف الملتقى وعقد ورش العمل». بدوره، أشار المساعد للشؤون التعليمية محمود الديري، خلال مشاركته في اللقاء، إلى أن المناهج التعليمية في المملكة تشهد «مرحلة تطوير نوعية، تساير التطوير العالمي المتسارع في العلوم كافة»، مضيفاً أن «توجه الوزارة لأخذ صوت العاملين في حقل الميدان التربوي، والطلاب أنفسهم، ليكونوا شركاء في تطوير المناهج خطوة إيجابية، تنم عن بعد نظر المسؤولين في تطوير العملية التربوية والتعليمية، وفرصة لسد الفجوة بين مطوري المناهج، وبين العاملين والمستفيدين من المناهج الدراسية في الميدان التربوي، ما يجعلنا أكثر مسؤولية لتحقيق الهدف المنشود».