اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران أمس بفرض "ستار إلكتروني" لمنع تدفق الأفكار والمعلومات إلى إيران ووعد بحملة أميركية جديدة لتسهيل إمكانية دخول الشعب الإيراني إلى الإنترنت. وقال أوباما في رسالة عبر الفيديو للشعب الإيراني بمناسبة السنة الإيرانيةالجديدة إن"إدارتي تقوم بإصدار خطوط عريضة جديدة لتيسير قيام الشركات الأميركية بتوفير برامج وخدمات الكمبيوتر لإيران مما يسهل على الشعب الإيراني استخدام الإنترنت". إلى ذلك أعلن الزعيم الإيراني علي خامنئي أمس أن طهران لن تتأثر بالجولة الأخيرة من العقوبات الغربية ضدها، إلا أن العقوبات الاقتصادية تضع طهران أمام معضلة دفع فواتيرها لصعوبة التحويلات المالية بعد قرار خدمة سويفت (جمعية الاتصالات المالية بين البنوك في أنحاء العالم) طرد كل البنوك الإيرانية التي أدرجها الاتحاد الأوروبي على القائمة السوداء. وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة بداية العام الفارسي الجديد "علينا تقبل الصعاب والتحديات دون الاستسلام للضغوط الغربية". وأوضح خامنئي، أن طهران لن تغير موقفها ولن تستسلم لمطالب وقف تخصيب اليورانيوم. إلى ذلك تواجه إيران جولة جديدة من العقوبات الدولية بسبب موقفها المتشدد بشأن برنامجها النووي. وشددت الولاياتالمتحدة تدريجيا من صرامة العقوبات بسبب عدم استجابة إيران للرد على أسئلة حول برنامجها النووي. وأصبحت العقوبات أكثر صرامة بكثير منذ أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما قانونا لتضييق الخناق على مبيعات النفط الإيرانية عن طريق التهديد بعزل البنوك الأجنبية عن النظام المالي الأميركي إذا تعاملت مع البنك المركزي الإيراني.