نبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، سفراء جددا معينين لدى عدد من الدول، إلى وجوب خدمة المواطنين في الخارج، دون تفرقة أو تمييز، وفور طلبهم للمساعدة. وقال: واجب عليكم خدمة الشعب السعودي، فأنتم ونحن كلنا في خدمة الشعب، ولهذا لازم لازم ألا تتهاونوا في خدمة أي سعودي تحدث عليه قضية أو حادثة أو أمر آخر، فيجب أن تباشروها حالاً. وأضاف الملك لدى استقباله السفراء وأدائهم القسم أمامه: لا بد أن تضعوا في بالكم الصغير والكبير ولا يوجد فرق بين وزير أو أمير أو أقصى الشعب، وهذه في ذمتكم، من ذمتي في ذمتكم، وسأحاسبكم عليها والله سيحاسبكم عليها. وإن شاء الله إن فيكم الخير وفيكم البركة، والله يعينكم. من جانب آخر حث خادم الحرمين الشريفين، الشركات الوطنية على أهمية التحالف فيما بينها لتزداد قوتها وقدرتها على تنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى على الوجه المطلوب، وذلك خلال استقباله أمس فريق العمل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي في جازان. وفي جلسة مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، أقرت ضوابط جديدة لتعيين وتثبيت ذوي الشهداء وقبولهم في الجامعات والكليات وتسهيل أمور النقل لهم، وتضمنت توظيف زوجات الشهيد وأبنائه وبناته بصرف النظر عن عددهم أو وقت تقدمهم إلى الوظيفة.