جدَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوته للعرب والمسلمين لزيارة القدس ودعم أهلها، ونادى بتغيير الفتوى التي تمنع ذلك، وقال "قمنا بالرد على الشيخ القرضاوي في مؤتمر القدس بالدوحة وطلبنا منه تغيير فتواه، وقلنا له إن الله سبحانه وتعالى أمر بالتواصل عندما بعث رسوله الكريم ليلة الإسراء والمعراج إلى المسجد الأقصى المبارك وأمر عليه الصلاة والسلام بزيارة القدس وأكد أنه لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد من بينها الأقصى المبارك". وكشف عباس أن عقبات صغيرة ما زالت تحول دون تشكيل الحكومة الفلسطينية التي سيترأسها، وقال للصحفيين أمس "اتفقنا على تشكيل الحكومة ولكن هناك عقبات صغيرة لا أريد أن أدخل في تفاصيلها وآمل أن تزول حتى نشكِّل الحكومة التي ستتولى تنظيم الانتخابات. وعن توقف المفاوضات مع تل أبيب قال "الإسرائيليون أوقفوا المفاوضات لأنهم لم يقدموا شيئاً ملموساً نتفاوض عليه ونحن نريد أن يوافقوا على الشرعية الدولية وأن يوقفوا الاستيطان وعند ذلك مستعدون للجلوس معهم". من ناحيته دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد قريع إلى النظر في حل الدولة الواحدة بعد تراجع فرص نجاح حل الدولتين، وقال "بعد مرور نحو ربع قرن على قرار المجلس الوطني عام 1988 في الجزائر بالإعلان عن خيار الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحدود 1967 وعودة اللاجئين، وبعد 21 عاماً على مدريد و19 عاماً على أوسلو، وبعد انقضاء 10 سنوات على أول اعتماد دولي لمصطلح دولتين لشعبين، فقد هذا المشروع الذي لم ير النور بتاتاً قوة اندفاعه الأولى تدريجياً".