جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت رفضه الانتقال الى المفاوضات المباشرة دون احراز أي تقدم في موضوعي الحدود والامن اللذين يجري بحثهما في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي بوساطة أمريكية. وقال عباس خلال احتفال في ذكرى الاسراء والمعراج في رام الله / لازلنا نأمل في تحقيق نجاح يمكننا من الانطلاق في مفاوضات جادة تقود الى تحقيق السلام القائم على حل الدولتين قبل أن تضيع الفرصة على الجميع وقد أتفقنا أن نبدأ بقضتين خلال الفترة القصيرة تبدأ مع المفاوضات غير المباشرة قضية الحدود والامن وقدمنا رؤيتنا وقدمنا أفكارنا وقلنا اذا حصل تقدم نذهب الى المفاوضات المباشرة انما اذا لم يحصل أي تقدم فما هي الفائدة من المفاوضات ستكون عبثا لا فائدة ولا طائل منها اطلاقا /. وأضاف / تعاطينا مع كل الجهود الدولية والامريكية الرامية الى استئناف مفاوضات السلام بيينا وبين اسرائيل الفرصة تلو الفرصة ووافقنا على الذهاب الى مفاوضات التقريب من أجل أن نصل الى وضع ملائم لاستئناف المفاوضات المباشرة وقلنا إننا على استعداد لذلك اذا وجدنا تجاوبا من الحكومة الاسرائيلية وبالذات في قضتي الحدود والامن /. وتابع قائلا / ولذلك أبلغنا كل الاطراف الدولية أننا نريد هذا نريد التقدم وهذه هي أفكارنا وهذه رؤيتنا... ننتظر من الجانب الاسرائيلي أن نسمع رأيا أن نسمع منه موقفا انما تعالوا الينا ونتفاوض ونبدأ من الصفر هذا عبث لا يمكن أن نقبل به /. // انتهى //