كانت فكرتي، أن أخلط الحرف بالرسم، لمزيد من الجمال لقصائدي، لأني أرى الفنان التشكيلي هو الشخص الأكثر إحساسا بالكلمة فعلى ذلك لن أجد أقدر منه على ترجمة ما عبرت عنه بكلماتي لينقلها لعشاق الفن التشكيلي بلوحات تزيدها جمالا، هكذا عبّر الشاعر علي الغامدي بمناسبة افتتاح المعرض التشكيلي لديوانه الشعري في قاعة تراث الصحراء بالخبر، والذي يختتم اليوم السبت بعد استمرار أربعة أيام، بحضور عدد من المهتمين بالفن التشكيلي في المنطقة. الغامدي أوضح في حديثه ل"الوطن" أنه وجدها فكرة جميلة أن يستعين بفنانين وفنانات تشكيليات ليسهموا من خلال أعمالهم في تقديم جانب آخر للقصائد التي ضمها ديوانه الجديد "مشاعر مفقودة"، مع منحه الحرية لكل فنان باختيار القصيدة التي تروق له وتقديمها في عمل يجسد التصور الذي يخرج به، وقال "لقد سعدت بالأعمال التي شاهدتها والتناغم الكبير بين كل قصيدة ولوحتها التشكيلية.. كان أمرا رائعا"، مشيدا بدعم الأميرة سارة بنت فيصل آل سعود المتواصل ورعايتها للمعرض. وحول طريقة الاستعانة بالفنانين قال الغامدي: قمنا بالإعلان عن رغبتنا في مشاركة أي فنان محلي في الديوان الشعري ووجدنا الكثير من التجاوب الذي كانت ثمرته مشاركة 16 فنانا تشكيليا في المعرض.