هددت جماعة الإخوان المسلمين مجددا، بأنها لن تتهاون في فصل أي من أعضائها حال تأييده للمرشح المحتمل عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لم تتوصل بعد إلى المرشح الذي ستدعمه، لكنها قالت في حال توصلها ستبلغ كوادرها في مختلف المحافظات لدعمه، فيما كشف متحدث باسم النيابة المصرية أمس أن أحداث مجزرة استاد "بورسعيد" التي وقعت في أوائل فبراير الماضي وتسببت في مقتل 74 مواطنا وإصابة 254 مصابا كانت "مدبرة". يأتي ذلك فيما احتشد الآلاف من شباب روابط "الألتراس"، أمام مكتب النائب العام بشارع رمسيس، للمطالبة بالإسراع بالكشف عن أبعاد القضية، في وقت قرر فيه المحامي العام لنيابات بورسعيد، إحالة 75 متهما للنيابة العامة، وحبس كل من اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد السابق و3 من مساعديه، أربعة أيام على ذمة التحقيق في وقائع المجزرة. ونشبت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين داخل مبنى محكمة جنايات أسيوط، أمس أثناء محاكمة القبطي مكارم دياب الذي اتهم في قضية سب الرسول صلى الله عليه وسلم، كان قد صدر ضده حكم بالحبس 6 أعوام. إلى ذلك تواصل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة استقبالها المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية وسحب أوراق الترشح وكراسة الشروط، لليوم السادس على التوالي، حيث حضر منذ الصباح الباكر عدد من المرشحين الراغبين في خوض سباق الرئاسة، ومن بينهم "مأذون شرعي" "كفيف" و"سائق" و"بقال"، و"فني كهرباء"، بالإضافة إلى النائب السابق عن الحزب الوطني "المنحل" نبيل لوقا باباوي. من جهة أخرى، كشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية الوزير المفوض عمرو رشدي، أمس النقاب عن اتصالات مع السلطات الليبية بهدف تسليمها بعض مسؤولي النظام الليبي السابق المحتمل تواجدهم في مصر. وقال إن "النائب العام الليبي وجه كتابا إلى النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود طالباً تسليم بعض المتهمين الليبيين من عناصر نظام القذافي في مصر، حيث أصدر النائب العام أمراً بإدراج جميع المطلوبين على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وذلك كإجراء احترازي لحين التأكد من تواجدهم في مصر من عدمه".