تتعرض الإدارة الأميركية لضغوط من الكونجرس من أجل وقف أي علاقة عسكرية مع موسكو، وفسخ أي عقود معها، احتجاجا على الدعم العسكري والسياسي الروسي للنظام السوري. وكتب 17 من أعضاء الكونجرس إلى وزير الدفاع ليون بانيتا اعتراضا على إرساء عقد كبير لشراء مروحيات تبلغ قيمتها 357 مليون دولار بهدف استخدامها في أفغانستان على شركة "روسو بورون اكسبورت" الروسية المملوكة للدولة. وفيما تواصل النقاش في واشنطن حول ضرورة دعم المعارضة السورية وتسليحها، ارتكب النظام أمس مجزرة جديدة في إدلب ذهب ضحيتها أكثر من 55 شخصا.