سجل مؤشر سوق دبي .DFMGI أكبر انخفاض في أكثر من عامين اليوم الأربعاء إذ استغل المتعاملون انخفاضات الأسواق العالمية لجني أرباح من الصعود الذي حققته أسهم الإمارة في بداية العام بينما تراجعت أيضا بورصات أخرى في منطقة الخليج. وهبطت 9 أسهم أكثر من 9% من بينها سهما ديار للتطوير وسوق دبي المالي. وتراجع مؤشر دبي 4.8% مسجلا أكبر انخفاض منذ يناير 2010 ليقلص مكاسبه منذ بلوغه أدنى مستوياته في 7 أعوام في منتصف يناير إلى 24%. وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات البديلة "ظلت السوق في حالة ايجابية جدا منذ نهاية يناير وهي الآن تلتقط أنفاسها إذ تشهد جني أرباح في شتى الأسهم بسبب ما يحدث في الأسواق العالمية وتجدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي". وهبط سهم أرابتك القابضة للبناء 9.9% ومن المتوقع أن تعلن الشركة نتائجها السنوية بعد إغلاق السوق اليوم. وكان إشعار لبورصة دبي أظهر يوم الإثنين أن آبار للاستثمارات ومقرها أبوظبي رفعت حصتها في أرابتك إلى 5.3 بالمئة بعد أن ألغت قبل عامين اتفاقا بقيمة 1.7 مليار دولار لشراء حصة أغلبية في الشركة. وقالت أرابتك في وقت لاحق إن آبار اشترت الحصة في السوق المفتوحة. وقال شراب "أرقام أرابتك ستصدر والكل يعلم أن هذا لن يتماشى مع حركة سعر السهم في الآونة الأخيرة .. كان هذا أكثر ارتباطا بتعديل مركز مستثمر استراتيجي في الشركة". وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية .TASI بنسبة 0.3% متراجعا من أعلى مستوى في 42 شهرا مع هبوط سهم مصرف الراجحي 1% وسهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 0.8%. وقال هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "كان جني الأرباح متوقعا بعد الصعود المتواصل الذي شهدناه هذا العام لكن أشك في أن يستمر ذلك ومن المنتظر أن تتعافى السوق يوم السبت إذا لم يكن هناك تدهور كبير في الأسواق العالمية". وأضاف أن الصعود السعودي تأخر كثيرا مع ارتفاع خام برنت 13.3% العام الماضي وزيادة أرباح الشركات المحلية نحو 25 بالمئة بينما تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 3.1% في الفترة نفسها. وساهم سهم الاتصالات السعودية في تقليص الخسائر المؤشر الرئيسي اليوم بصعوده 2.6% بعدما أعلنت الشركة أنها استحوذت على 40% من نمو قطاع الاتصالات في المملكة في 2011. وفي سلطنة عمان تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية .MSI بنسبة 0.7% مقلصا مكاسبه منذ مطلع العام إلى 2.3%. وارتفع المؤشر لتسع جلسات متتالية حتى إغلاق يوم الإثنين. وقال عادل نصر من المتحدة للأوراق المالية أحجام التداول اليوم هي الأعلى لعامين إلى 3 أعوام. والسبب الرئيس لذلك هو أن المتعاملين الأفراد يعودون بعد غياب عامين في حين أن صناديق التقاعد المحلية تشتري بكثافة أيضا. المستثمرون غير العمانيين اتجهوا للشراء أيضا على مدى الجلسات الخمس الأخيرة. هذا تصحيح وستتعافى السوق من تلك الخسائر بحلول الأحد. وتراجع سهم بنك مسقط 1% وسهم البنك الوطني العماني 0.6%. وانخفض مؤشر بورصة قطر .QSI إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع مع هبوط 4 من أكبر 5 أسهم في قائمته. وهبط سهم اتصالات قطر (كيوتل) 1.6% وسهم مصرف الريان الإسلامي 1.9%. وقال متعامل مقيم في الدوحة طلب عدم نشر اسمه مازلنا في موسم النتائج وتوزيعات الأرباح لذا السوق متقلبة ولا يمكن بالفعل تحديد الاتجاه العام .. في الوقت الحالي يبدو أنه تحرك في نطاق ضيق. والمؤسسات تنتظر الآن نتائج الربع الأول قبل الإقدام على الدخول. وتراجعت الأسواق الآسيوية اليوم لكن الأسهم الأوروبية استقرت بعد يومين متتاليين من الخسائر مع ترقب المستثمرين أخبار بشأن مدى نجاح اليونان في إعادة هيكلة ديونها الضخمة بينما تزايدت الأدلة على تدهور توقعات النمو الاقتصادي العالمي. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. تراجع المؤشر 4.8% إلى 1608 نقاط. مصر.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 5452 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 2.2% إلى 2553 نقطة. قطر.. تراجع المؤشر 0.7% إلى 8605 نقاط. الكويت.. هبط المؤشر 0.7% إلى 6183 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.7% إلى 5826 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.07% إلى 1157 نقطة.