رحبت الأممالمتحدة أمس بعودة موظفيها لولاية جنوب كردفان التي يحتاج آلاف المدنيين فيها لمساعدات إنسانية عاجلة. وقال منسق عمليات الأممالمتحدة الإنسانية مارك كتس إنهم متأكدون أن "الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى المستقلة والمحايدة لديها دور مهم يجب أن يقوموا به في مساعدة كل المدنيين المتأثرين بالقتال". وطالب بتوسيع تقييم الحاجات الإنسانية ليشمل كل المناطق المتأثرة بالنزاع، مؤكدا على أن الأولوية يجب أن تكون وقف القتال حتى يتمكن النازحون من العودة لمنازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية. وكانت الحكومة السودانية قد استجابت لمطالب مجلس الأمن مطلع الشهر الجاري بالسماح الفوري لعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة بالدخول لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. من جهته أعلن مفوض العون الإنساني سليمان عبدالرحمن عن الشروع في إجراء مسح لتحديد الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الأحداث في الولايتين، وأكد فتح المخزون الاستراتيجي للدولة لمقابلة أي طوارئ أو نقص في الغذاء خلال المرحلة المقبلة. من جهة أخرى أصيب اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور "اليوناميد" فجر أمس بجروح إثر هجوم مسلح من قبل مجموعة مجهولة بالقرب من مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.