ارتفعت حصيلة ضحايا حريق "الفجر" الذي اندلع في منزل ببلدة "التهيمية" بمحافظة الأحساء الخميس الماضي جراء تماس كهربائي إلى 10 وفيات، وذلك بعد أن لفظت الأم "57 عاما" أنفاسها الأخيرة ظهر أمس في مستشفى خاص بالأحساء، في حين يتواجد ثلاثة مصابين آخرين في حالة صحية مستقرة بمستشفى الملك فهد في الهفوف، وهم تحت الرقابة الطبية. من جانبه، أجرى محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي ظهر أمس اتصالا هاتفيا بشقيق الأسرة المكلومة إبراهيم الجمعة، عبر فيه عن خالص مواساته وتعازيه في المتوفين، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور بن محمد الدوسري ل"الوطن" أمس، إن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها باختناق نتيجة الحريق، لتكون بذلك الوفاة العاشرة في الحادثة. بدوره، قال عمدة بلدة التهيمية يوسف البوعامر ل"الوطن" أمس إن الضحية "الأم" لم تدفن بجانب الضحايا التسعة الآخرين في مقبرة بلدة "التهيمية"، بل جرى دفنها مغرب أمس في مقبرة بلدة "الجفر" التابعة للأحساء بناء على وصيتها قبل وفاتها، مؤكدا أن لجنة حكومية "رباعية" مشكلة من أمانة الأحساء والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومكتب الضمان الاجتماعي والدفاع المدني، بدأت أمس أعمالها في الوقوف على أوضاع الأسرة المادية وأهلية المنزل لإعادة الترميم وتقديم الخدمات اللازمة لهم ومساعدتهم في مصابهم. وقال إن مندوب الأمانة، أعد تقريرا تفصيليا عن الوضع الفني للمنزل الشعبي الذي تضررت أسقفه المكونة من الأخشاب، كما وقف فريق كهربائي متخصص تابع للمعهد الصناعي المهني على جميع التمديدات الكهربائية للمنزل، وسيقوم خلال اليومين المقبلين فريق من مكتب الضمان الاجتماعي بدراسة حالة الأسرة.