أعلنت الصين أمس عن إرسال مبعوث لإيران وسط أجواء متوترة في الشرق الأوسط نتيجة تكهنات مسؤولين إسرائيليين حول احتمال شن ضربة عسكرية على إيران هذا العام. ويزور مساعد وزير الخارجية الصيني ماجاوشو إيران في 12 و13 فبراير الجاري للتحدث في هذه المسائل، بحسب المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين. وقال ليو إن "الحوار والتعاون هما السبيلان الوحيدان لحل القضية النووية الإيرانية". وتابع "إننا مستعدون للتعاون مع جميع الأطراف من أجل استئناف المفاوضات سريعا بين دول مجموعة 5+1 وإيران". كما طلب ويمين من إيران تعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي نشرت تقريرا في نوفمبر الماضي شديد الانتقاد لإيران، يتحدث عن "بعد عسكري محتمل" لبرنامجها النووي. وفي نيودلهي، قال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي أمس إن الاتحاد طلب من الهند استخدام نفوذها لإقناع ايران بالعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأضاف خلال قمة للاتحاد والهند في نيودلهي أمس "أعتقد أننا سنعبر عن قلقنا العميق بشأن البرنامج النووي الإيراني وسنطلب من رئيس الوزراء مانموهان سينج استخدام نفوذ الهند لدى إيران للمساعدة في إعادة طهران إلى مائدة المفاوضات". كما قال سينج إن "المسألة النووية الإيرانية بحاجة إلى حل من خلال الدبلوماسية. وهناك مشاكل تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. نعتقد بصدق أن هذه القضية يمكن وسوف تحل من خلال إتاحة أقصى مساحة للدبلوماسية". في غضون ذلك، أعلن قائد سلاح البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري إن القوة البحرية الإيرانية تسلمت غواصتين خفيفتين طراز "الغدير" محليتي الصنع تماما. وأضاف أن الغواصتين ستدخلان الخدمة في الذكري الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية. وتابع أن هذا الطراز من الغواصات يتمتع بقدرات عالية وقابلية ممتازة علي المناورة تتناسب مع الظروف الجغرافية والمياه الساحلية الإيرانية. وأشار إلى أن سلاح البحرية ينفذ حاليا مشروع إنتاج مدمرة طراز "جماران-2"، تتسم بمواصفات أكثر تطورا مقارنة بمدمرة جماران السابقة.