مرت موجة البرد التي شهدتها منطقة القصيم مطلع الأسبوع الماضي بسلام، دون أن تسبب أضرارا لمزارع النخيل التي يتجاوز عددها أكثر من 5 ملايين نخلة، وذلك بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها. وأوضح عضو مجلس إدارة المركز الوطني للتمور عبدالعزيز التويجري ل "الوطن"، أن تأثير موجة البرد وضررها على الزراعات الحقلية وبعض الفسائل الصغيرة التي في طور الغرس جاء طفيفاً ولا يذكر، مشيراً إلى أن بعض أطراف الأجزاء النامية تأثرت جزئياً وليس كلياً، دون أن يؤثر ذلك على النخلة الأم، وتابع "التأثر الفعلي للنخلة يكون عند 6 درجات تحت الصفر، وأن تأثير موجة الصقيع طفيف وفي إطار المعقول. وكانت منطقة القصيم شهدت عام 2008 موجة من البرد القارس عصفت بنحو 35% من تمور المنطقة لتفقده غزارة إنتاجه. إلى ذلك، توقع الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، أن يعود الدفء بالتدريج على المنطقة كما بدا أمس.