أكد رئيس مركز الحريضة عبدالله عايض عسيري أن المركز الواقع في الجنوب الغربي لمنطقة عسير على ساحل البحر الأحمر ويتبع إداريًا لمحافظة رجال ألمع، يقطنه حوالي 14 ألف نسمة ينتمون إلى قبائل شديدة، ولتين، والمنجحة، ويسكنون في القرى والهجر التابعة للمركز والتي يفوق عددها أكثر من 66 قرية وهجرة. وأكد عسيري أن مركز الحريضة الذي أفتتح عام 1413 أعطى انطلاقة حضارية انتقلت بمجتمع الحريضة من المجتمع البدوي إلى حياة المدينة في ظل حكومتنا الرشيدة ورعاية ومتابعة سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أنه يوجد بالمركز معظم المرافق الحكومية الخدمية والأمنية التي يبلغ عددها أكثر من 25 إدارة حكومية، إضافة إلى المدارس الحكومية بنين وبنات في مراحل التعليم العام، كافة وكذلك معهد للتدريب التقني والمهني ورياض أطفال تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية في المركز وفرع لجمعية البر، كما يوجد في الحريضة عدد من المؤسسات والشركات والمصانع والمحلات التجارية المتنوعة، وكذلك الفنادق والمنتجعات السياحية، وهناك مخططات معتمدة سكنية وحكومية حيث ساهمت جميعها في سرعة تطور مركز الحريضة. ورفع عسيري بمناسبة زيارة أمير منطقة عسير لمركز الحريضة ووضع حجر الأساس لمشروع تطوير ساحل الحريضة باسمه ونيابة عن مشايخ القبائل وأعيان ورجال الأعمال في مركز الحريضة أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، على ما يحظى به المركز كسائر مراكز ومحافظات منطقة عسير من رعاية واهتمام من قبل سموه الكريم.