أصدر القضاء التركي أمرا باعتقال الرئيس الأسبق لأركان الجيش الجنرال إيلكر باشبوج بتهمة التخطيط للإطاحة بحكومة رجب طيب إردوغان. وقالت تقارير أمس إن باشبوج الذي جرى استجوابه في مدينة إسطنبول أول من أمس يواجه اتهامات بتأسيس وقيادة "منظمة سرية" لتنفيذ هذا المخطط. وبعد توقيع الكشف الطبي عليه أودع باشبوج سجن سيليفري القريب من إسطنبول، حيث يعتقل كثير من المتهمين بالتآمر. ويأتي اعتقال باشبوج على خلفية تحقيقات في قضية استمرت ما يزيد على 3 سنوات تعرف بقضية مجموعة "أرجينيكون" المتهمة بالتخطيط للإطاحة بحكومة إردوغان. ووصل عدد المعتقلين في القضية إلى نحو 400 شخص بينهم 58 جنرالا وأميرالا يخدمون في الوقت الراهن في الجيش، إضافة إلى عشرات المثقفين والأكاديميين وصحفيين وموظفين مدنيين سابقين وحاليين. ولم تثبت إدانة أي من الموقوفين حتى الآن بالتهم المنسوبة إليه. كان رئيس الأركان السابق عشق كوشانر ومعه قادة جميع الجيوش التركية تقدموا بطلبات تقاعد في 29 يوليو الماضي، احتجاجا علي استمرار ملاحقة السلطات التركية لعدد من ضباط وقيادات الجيش علي خلفية التورط في قضيتي "أرجينيكون" و"المطرقة" منذ عام 2003، حيث تم اعتقال 250 ضابطا بتهمة التآمر علي حكومة إردوغان. كما وجه الادعاء التركي إلي ستة جنرالات تهم تأسيس مواقع إلكترونية لتحريض الرأي العام التركي للإطاحة بالحكومة، التي رفضت بدورها ترقية 42 ضابطا من بين أولئك الموقوفين. من جهة أخرى، قررت تركيا شراء طائرات أميركية مقاتلة من طراز "إف - 35" ومروحيات "بيل". ويتوقع أن تحصل تركيا على هذه الطائرات عام 2015، بعد محادثات مع الشركة المنتجة لها "لوكهيد مارتن" الأميركية. وتعتزم أنقرة الحصول على 100 طائرة من هذا النوع، خاصة أنها عضو في تحالف تصنيعها.