أوصى أعضاء لجنة الإعداد لخطة تنظيم مهرجان النخيل والتمور بمحافظة الأحساء، خلال اجتماعهم الأول في مقر هيئة الري والصرف بالمحافظة أول من أمس، بانعقاد فعاليات المهرجان بالمحافظة في شهر سبتمبر من كل عام، وذلك بالتزامن مع موسم "الصرام"، موسم جني محصول التمور من أشجار النخيل. وقد كلفت اللجنة بذلك، بأمر من محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، حيث يترأسها مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس أحمد بن عبدالله الجغيمان. واقترحت اللجنة أن يكون سوق التمور المركزي بمخطط عين نجم بمدينة الهفوف موقعاً لتنفيذ المهرجان، ووضعت عددا من التصورات للفعاليات التي تتضمن برامج توعوية وتثقيفية وتسويقية وإعلامية وسياحية، من بينها عرض تراث المجتمع الأحسائي المرتبط بالنخيل والتمور ومنتجاتها والجوانب والقضايا ذات العلاقة، إضافة إلى المحاضرات والندوات المتخصصة عن النخلة والتمور على هامش المهرجان. ويأتي المهرجان تحت تنظيم وإشراف نحو 12 جهة حكومية، إضافة إلى مشاركة مجموعة من المزارعين وبعض كبار تجار التمور والمستثمرين في ذلك القطاع. ويهدف المهرجان إلى تعزيز موقف إنتاج النخيل، والحفاظ على عوائدها المالية، وغرس مفاهيم تسويقية لدى المزارع والمواطن، وتوفير مناخ اقتصادي خصب لتشجيع المستثمرين على تسويق منتجات النخيل والتمور. من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة بهيئة الري فرحان العقيل، أن الاجتماع حضره ممثلون عن الجهات المنظمة، وجرى خلاله بلورة فكرة المهرجان، وصياغة الأفكار والأهداف اللازمة لتنفيذه وفقا للطموحات العامة، باعتبار الواقع التاريخي لواحة الأحساء في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.