قتلت القوات الجزائرية خلال هجومين منفصلين 7 مسلحين حاولوا التسلل إلى الأراضي الجزائرية من ليبيا والنيجر، وأفاد مصدر أمني أمس أن قوات مشتركة من الصاعقة والمشاة قتلت 5 مسلحين يرجح انتماؤهم لعصابة تهريب سلاح في منطقة "تونان" جنوب شرق ولاية جانت جنوبي البلاد، وأنهم كانوا يستقلون قافلة من سيارات الدفع الرباعي، وعثرت السلطات بحوزتهم على أسلحة ومناظير ليلية. كما أكد أن قوات الجيش تصدت لمحاولة تسلل أخرى من شمال النيجر، أسفرت عن قتل شخصين بمنطقة صحراوية صخرية جنوب غرب منطقة "تفاست" التي يستغلها مهربون في التسلل. وأعلن الجيش الجزائري إنه يعتزم إطلاق عملية عسكرية كبيرة قد تستمر لعدة أسابيع هدفها تمشيط مناطق شاسعة من الصحراء. إلى ذلك ذكرت مصادر صحفية أن الجنرال عثمان طرطاق تولى رئاسة شعبة مكافحة التجسس في المخابرات الجزائرية لمحاربة عناصر القاعدة بعد أن كان قد أحيل للتقاعد. ولم يتم إعلان قرار التعيين بصورة رسمية وهي عادة درجت عليها المؤسسة العسكرية الجزائرية. وأكدت المصادر أن طرطاق اختير لهذا المنصب نظراً لخبرته الطويلة في مكافحة الإرهاب خلال التسعينات.