قتلت قوات الجيش الجزائري 7 مسلحين كانوا على متن سيارات حاولت التسلل إلى الأراضي الجزائرية من ليبيا والنيجر. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية أمس عن مصدر أمني قوله إن قوة خاصة للجيش معززة بمروحيات، دمرت ليلة الجمعة إلى السبت الماضي سيارات دفع رباعي تسللت من ليبيا من منطقة "تونان'' كان على متنها مسلحون مجهولو الجنسية، حيث تمكنت من قتل 5 منهم ومصادرة 5 قطع سلاح كلاشينكوف وقطعة "أم بي ك'' ومناظير ليلية. ورجح المصدر أن يكون القتلى ينتمون لإحدى عصابات تهريب السلاح. وأشار إلى أن قوات مشتركة من الجيش والدرك شاركت بالتصدي لمحاولة تسلل من شمال النيجر، أسفرت عن قتل مسلحين اثنين، مؤكدا أن الجيش أطلق عملية عسكرية كبيرة قد تتواصل لعدة أسابيع أو أشهر، هدفها تمشيط مناطق شاسعة من الصحراء. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة الوطن الجزائرية انه تم تعيين الجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير مديرا لمكافحة التجسس في المخابرات الجزائرية لمكافحة "ما تبقى" من عناصر القاعدة. وكالعادة لم يتم اعلان التعيين بصفة رسمية، لا من قبل رئاسة الجمهورية باعتبار الرئيس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة ولا من هيئة اركان الجيش الجزائرية التي تتبعها المخابرات. وقالت الصحيفة ان "التنصيب الرسمي للجنرال طرطاق على رأس مديرية الامن الداخلي (مكافحة التجسس) تم الاسبوع الماضي دون ان يتم الاعلان عنها بعد اعادة استدعائه للخدمة من التقاعد". واشارت الى ان "رحيل الجنرال احمد (عبد القادر خرفي) ارجعته مصادر الى اسباب صحية بينما رجحت مصادر اخرى انه اقيل من منصبه". ويعد اختيار طرطاق لخبرته الطويلة "في مكافحة الارهاب خلال التسعينيات" وارادة الفريق محمد مدين المدعو توفيق رئيس دائرة الاستعلامات والامن "لاجتثاث ما تبقى من عناصر القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في شمال البلاد وفي الساحل"، بحسب الصحيفة.