أكد وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن وزارته تدرس مع وزارة المالية والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وصندوق الاستثمارات العامة إجراءات ترسية الطريق الحديدي بين مدينتي الرياضوجدة عقب صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذه. وبيّن الصريصري في تصريحات خاصة إلى "الوطن" أمس عقب صدور الميزانية العامة للدولة أن وزارته ستنفذ المئات من المشاريع المعتمدة لقطاع النقل من ميزانية الوزارة المعتمدة لها لهذا العام، تتمثل جلها في طرق سريعة وأخرى دائرية ومزدوجة ومفردة في جميع أنحاء المملكة، منها الطريق السريع لربط جدةبمكةالمكرمة مباشرة وهو "رديف" للطريقين الحاليين بين المدينتين ليكون إجمالي الطرق السريعة بين المدينتين 3 طرق لتسهيل حركة المرور بين المدينتين. وأضاف الصريصري أن من جملة مشاريع الطرق طريق القصيمالجبيل السريع وهو محور مهم لتنفيذه لربط موانئ المملكة على البحر الأحمر بموانئ المملكة على الخليج العربي حيث إن لها فوائد كبيرة من حيث الصادرات والشحن، متمثلة في ربطها بطريق القصيمالجبيل امتدادا لطريق ينبع القصيم، بالإضافة إلى طرق نفذت منها أجزاء في مناطق المملكة كمرحلة أولية والآن ستنفذ الأجزاء الأخرى منها كمرحلة أخيرة مثل طريق الخرج القويعية المزدوج وطريق المدينةالمنورة العلا السريع وطريق مكةالمكرمةالقصيم وطريق تبوكالمدينةالمنورة السريع، والجزء المتبقي من طريق حائل رفحاء السريع، وطريق جازان الطوال السريع، والطريق الدائري لمدينة الباحة. وقال الصريصري "هناك مئات المشاريع اعتمدت ومجموع أطوالها يفوق ال4400 كيلو متر تعم جميع مناطق المملكة، وستضاف إلى الشبكة التي يبلغ طولها 58 ألف كيلو متر، وأن كافة تلك المشاريع هي غيض من فيض مشاريع ستنفذ من الميزانية المالية الجديدة". وفيما يخص مدى أن تحظى القطارات الخفيفة داخل المدن على نصيب من المشاريع والقطارات الخارجة عن المدن، شدد الصريصري على أن وزارته ماضية قدما في تنفيذ قطار الحرمين الذي هو تحت التنفيذ في الفترة الحالية، لربط مكةالمكرمةبجدة بقطار سريع، وقطار الشمال الجنوب الذي ينطلق من حدود الأردن مرورا بمناطق التعدين على أن يلتقي بميناء الخير الذي نفذ حديثا الذي يصدر منه منتجات التعدين، والجزء الآخر من القطار يمر على الجوف وحائل إلى أن يلتقي بمحطة الرياض وهو تحت التنفيذ والعمل عليها قائم.