بعد أكثر من 48 ألف كيلومتر قطعها الزورق الشمسي السويسري في أعالي البحار والمحيطات معتمدا على الطاقة الشمسية وحدها، رمى الزورق (تورانور بلانيت سولار) مرساته في مياه الدوحة ليبقى هناك حتى منتصف يناير المقبل. ويجري الفريق المعني بإدارة الزورق اتصالات مع السلطات السعودية تتعلق بتأمين توقفه في ميناء جدة قبل تركه البحر الأحمر إلى المتوسط. وقال الفريق المعني بإدارة الزورق الشمسي من بلدة يفردون ليه بان (غرب سويسرا) ل"الوطن": إن الطاقم سيلتقي مع عدد من الطلاب والباحثين القطريين في الأكاديمية القطرية للشؤون البحرية، حيث يقدم الفريق شرحا فنيا حول أداء عمل الزورق، والتجارب العملية التي مر بها الطاقم خلال الرحلة. وبعد الدوحة سيغادر الزورق إلى دبي وأبوظبي ليكون ضيف شرف للقمة العالمية للطاقة المستقبلية التي تُعقد في الفترة من 16 إلى 19 يناير 2012. وترك الزورق الشمسي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، موناكو في 27 سبتمبر 2010 باتجاه الغرب في أول محاولة من نوعها في التاريخ للقيام بدورة حول الأرض دون استخدام وقود.