مع دخول الحركة الاحتجاجية في سورية أمس شهرها العاشر، وتزايد الاحتجاجات الدولية ضد أسلوب القمع الذي يمارسه الجيش ضد المحتجين، أعلنت مجموعة من المعارضين السوريين بزعامة سفير سورية السابق في السويد محمد بسام العمادي، إقامة تحالف أطلقوا عليه اسم "اللقاء الوطني" للقوى الثورية لإسقاط نظام بشار الأسد. ووسط هذه التطورات، وتأكيد منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن قادة سوريين أمروا بإطلاق النار عشوائيا على متظاهرين عزل، مشيرة إلى أسماء 74 قائدا ومسؤولا، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن العراق سيرسل وفدا إلى سورية لطرح مبادرة عراقية تهدف إلى فتح حوار بين المعارضة والحكومة للوصول إلى نتائج مرضية للجانبين. وجاءت مبادرة المالكي بعد لقائه أول من أمس الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن. وفيما دان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه "الجرائم اليومية بحق الإنسانية" التي ترتكب في سورية مطالبا برحيل الأسد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 27 عنصرا على الأقل من الجيش والأمن السوري في محافظة درعا، فيما وصل عدد القتلى من المدنيين إلى 24 شخصا.