سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معارضون يعلنون إنشاء «اللقاء الوطني» لإسقاط الأسد مقتل 27 من جنود النظام في اشتباكات مع المنشقين .. و«هيومان رايتس» تعلن أسماء 74 قائدا عسكريا متورطين في القمع
دخلت الحركة الاحتجاجية على النظام السوري أمس شهرها العاشر، في حين تزايدت الانتقادات الدولية للقمع الذي يمارسه. وأعلنت مجموعة من المعارضين السوريين في إسطنبول عن إنشاء «اللقاء الوطني» للقوى الثورية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. بينما أعلن العراق عن إرسال وفد إلى دمشق قريبا لإقناع السلطات السورية بتطبيق خطة للخروج من الأزمة بحسب ما أفاد به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال محمد بسام العمادي سفير سورية السابق في السويد ورئيس اللقاء الوطني أمام الصحافيين أن «النظام قتل واعتقل وعذب وهجر عشرات الآلاف من الأشخاص. لذلك، سعت مجموعات ثورية مختلفة إلى توحيد قيادتها العملية والسياسية لتجميع قواتها وقلب النظام». وأضاف العمادي في بيان أن اللقاء يضم غالبية المجموعات الثورية التي تقود الثورة في سورية. من جهة أخرى، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته أمس واعتمد على شهادات جنود منشقين من الجيش السوري، أن قادة عسكريين أمروا بإطلاق النار عشوائيا على متظاهرين عزل. وجاء في تقرير المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أن «جنودا سوريين منشقين ذكروا أسماء 74 قائدا ومسؤولا يتحملون مسؤولية هجمات على متظاهرين عزل»، مبينا أن هؤلاء القادة والمسؤولين بالجيش وأجهزة المخابرات يعتقد أنهم أمروا أو صرحوا أو تغاضوا عن عمليات القتل الموسعة والتعذيب والاعتقالات غير القانونية خلال الاحتجاجات في العام الحالي 2011. من جهته، أدان وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه الجرائم اليومية التي ترتكب بحق الإنسانية في سورية، مطالبا برحيل الرئيس بشار الأسد. وجدد البرلمان الأوروبي في قرار أمس دعوته الرئيس بشار الأسد إلى التنحي فورا، وحث الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون على بدء مناقشات مع أنقرة والجامعة العربية والمعارضة السورية بشأن الترتيبات لإنشاء ممرات إنسانية على الحدود السورية التركية. ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقته وكالة فرانس برس عن مقتل 27 عنصرا على الأقل من الجيش والأمن السوري في اشتباكات جديدة مع منشقين . وجاء في البيان أن «ما لا يقل عن 27 عنصرا من الجيش والأمن النظامي قتلوا؛ إثر اشتباكات فجر أمس بين مجموعات منشقة وقوات الجيش والأمن في محافظة درعا».