أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي بوريس غريزلوف حليف رئيس الوزراء فلادمير بوتين أمس تخليه عن منصبه وذلك على خلفية مزاعم بتزوير الانتخابات التشريعية في 4 ديسمبر. وقال غريزلوف أحد قادة حزب روسيا الموحدة برئاسة بوتين "لقد اتخذت قرار التخلي عن ولايتي البرلمانية ، ليس من الصواب أن أكون رئيساً للدوما لأكثر من ولايتين متتاليتين"، بحسب ما جاء في موقع الحزب على الإنترنت. وأضاف "حتى إن لم يكن القانون يضع حداً للولايات فإني لن أشغل مقعدي في الدوما باعتبار أنه لن يكون من الصواب أن أبقى رئيساً للدوما لأكثر من ولايتين متتاليتين". وكان غريزلوف تسلم منصب رئاسة الدوما في ديسمبر 2003. وكان قبلها وزيراً للداخلية خلال فترة رئاسة بوتين. وتابع "سأواصل قيادة المجلس الأعلى لحزب روسيا الموحدة، وأنا على استعداد للعمل حيث يريد الرئيس" ديمتري مدفيديف. من جانبه ذكر وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أن نتائج التحقيق بشأن ما يزعم عن حدوث أعمال تزوير في الانتخابات البرلمانية ستكون "متاحة" للمجتمع الدولي. وأضاف في مؤتمر صحفي في موسكو "لقد أصدر الرئيس ميدفيديف تعليمات بالفعل لمكتب المدعي العام ومسؤولي وزارة الداخلية بالتحقيق في جميع الشكاوى المسجلة المتعلقة بالانتخابات". وأضاف أن "نتائج التحقيق ستكون متاحة "للمجتمع الروسي بالإضافة إلى المجتمع الدولي". وأضاف لافروف أنه بينما تعتبر الانتخابات شأناً داخلياً في روسيا إلا أنهم يقبلون أي نقد خارجي.