لم يستطع المؤشر العام للسوق السعودية أن يحافظ على مستوى 6300 نقطة، الذي أغلق فوقه في نهاية الجولة الماضية، فقد شهدت أمس عمليات جني أرباح على نطاق واسع، ليتراجع المؤشر 0.23%، خاسرا ب14 نقطة، ويسجل إقفالا عند مستوى 6288 نقطة. ولا يستبعد بعض المحللين أن تستمر عمليات جني الأرباح لجلسات أخرى، وذلك نظرا لمكاسب السوق التي حققها خلال الأسبوع الماضي وجلسة أول من أمس إلا إن ظهرت أخبار إيجابية لها تأثير مباشر على السوق، فقد نرى المؤشر يحلق بعيدا ويسجل حواجز جديدة. وشهدت قيم التداول تراجعات طفيفة، فقد سجلت السيولة أمس نحو 5.2 مليارات ريال، فيما تجاوز عدد الأسهم المتداولة أكثر من 230 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 131 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات فقد تباين الأداء بين الارتفاع والانخفاض، حيث تراجعت 7 قطاعات، بينما ارتفعت 8 القطاعات المتبقية، وكان في صدارة القطاعات المنخفضة قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي هبط بنسبة 2.51%، تلاه قطاع الطاقة الذي تراجع بنسبة 0.5%، كما تراجع القطاعان الضخمان البتروكيماويات والمصارف بنسب 34% و48% على التوالي، على الجانب الآخر تصدر قطاع النقل القطاعات المرتفعة وذلك بعد أن حقق مكاسب بلغت نسبتها 2.41%، تلاه قطاع الفنادق والسياحة الذي سجل مكاسب بنسبة 1.69%، ثم حل ثالثا قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.67%. أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 64 سهما، بينما تراجع 71 سهما، وكان في مقدمة الأسهم الخضراء سهم مبرد الذي سجل مكاسب بالنسبة القصوى ليغلق عند سعر 35.80 ريالا، تلاه سهم الخليجية العامة الذي كان قد شهد عدة جولات حمراء، إلا أنه عاد أمس إلى المكاسب وارتفع بنسبة 6.30%، كما ارتفع سهم أسلاك المدرج حديثا في السوق السعودي، ليغلق عند سعر 40.30 ريالا، وهذا هو الإقفال الأعلى للسهم منذ إدراجه. في المقابل احتل سهم الأحساء صدارة الأسهم المنخفضة، بعد أن أغلق عند سعر 13.35 ريالا، متراجعا بالنسبة القصوى، تلاه سهم المصافي الذي يواصل تراجعاته ليغلق عند سعر 74.75 ريالا، متراجعا بنسبة 6.25%، أما على صعيد الأسهم القيادية فقد أنهى سهم سابك الجولة على تراجع بنسبة 0.51%، ليغلق عند سعر 97.25 ريالا، بعد أن شهد كمية تداولات كبيرة تجاوزت 4.5 ملايين سهم، كذلك تراجع سهم الراجحي إلى سعر 68.75 ريالا، كما انخفض سهم سامبا بنسبة 0.62%.