استمرت خسائر سوق الأسهم السعودية لليوم الثاني على التوالي، حيث تراجع المؤشر العام في جولة أمس بنسبة 0.24%، لينخفض 14 نقطة، وقد شهد المؤشر تراجعا قويا في عدة أوقات من الجلسة، مسجلا أدنى نقطة له عند مستوى 6249 نقطة، إلا أنه استطاع أن يقلص من الخسائر قبيل الإغلاق، لينهي جولته عند مستوى 6273 نقطة، وجاء الضغط على المؤشر من 6 قطاعات على رأسها قطاع البتروكيماويات، وقد توقع بعض المحللين أن تستمر عمليات جني الأرباح على السوق وذلك بعد المكاسب التي سجلها السوق في الأسبوع الماضي وفي أولى جولات هذا الأسبوع. وانخفضت قيم التداول قليلا مقارنة بالجولات الماضية، حيث تراجعت أمس لتسجل حوالي 5 مليارات ريال، كما تراجعت كمية الأسهم المتداولة بشكل محدود لتبلغ ما يقارب 228 مليون سهم، وقد تجاوز عدد الصفقات أكثر من 122 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات فقد تباين أداؤها بين المنطقتين، حيث ارتفع 9 قطاعات، بينما تراجع 6 قطاعات، وكان في مقدمة القطاعات المتراجعة قطاع التأمين الذي هبط بنسبة 1.79%، تلاه قطاع البتروكيماويات والذي خسر ما نسبته 1.10%، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي الذي تراجع بنسبة 0.31%، كما تراجع القطاع المصرفي بنسبة 0.25%، على الجانب الآخر احتل صدارة القطاعات المرتفعة قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي سجل مكاسب بنسبة 2.83%، تلاه قطاع الإعلام والنشر الذي ارتفع بنسبة 1.78%، وجاء بعد ذلك قطاع الاتصالات الذي سجل مكاسب بلغت نسبتها 1.22%. أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 51 سهما، بينما تراجع 75 سهم، وقد كان أكثر الأسهم ارتفاعا سهما المصافي والقصيم الزراعية، حيث أغلقا على ارتفاع بالنسبة القصوى، ليسجلا إقفالا عند مستوى 82.50 ريالا و 14.75 ريالا على التوالي، جاء بعد ذلك سهم الطباعة والتغليف الذي كسب بنسبة 8%، كما ارتفع سهم نادك بنسبة 4.20%، على الجانب الآخر كان عدد من أسهم قطاع التأمين في مقدمة الأسهم الخاسرة،على رأسهم سهم سايكو الذي تراجع بنسبة 4.79%، كذلك هبط كل من الأهلي تكافل وساب تكافل ووقاية للتكافل بأكثر من 4%، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد تراجع سهم سابك ليغلق عند سعر 95.50 ريالا، بعد أن فقد ما نسبته 1.80%، فيما حافظ سهم الراجحي على إقفاله السابق عند سعر 68.75 ريالا، بينما ارتفع سهم سامبا بنسبة 0.42%، كذلك حقق سهم اتحاد الاتصالات مكاسب بلغت نسبتها 1.94%.