بعد فشلهم على الأرض وإحباط أهل القطيف المسالمين لمخططاتهم المشبوهة، نقل مثيرو الفتنة والمندسون معركتهم الخاسرة إلى الواقع الافتراضي عبر حملات مبرمجة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. ورصدت"الوطن" عدة مواقع إلكترونية وحسابات على "الفيس بوك" يديرها ويمتلكها محرضون مليئة بالمغالطات والتشويه المتعمد للحقائق على الأرض، وتكشف عن هوية بعض المندسين من خلال تعليقاتهم وعباراتهم التحريضية. وتصاعدت تلك الحملات الإلكترونية مطلع هذا الأسبوع وحتى أمس لتصادق على ما كشفته وزارة الداخلية عن وجود مندسين يسعون لإثارة الفوضى في القطيف، إذ أظهرت العديد من التعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي وجود مجهولين ليسوا من أهل القطيف هدفهم إثارة الفتنة فحسب. وعلى أحد حسابات الفيس بوك، لجأ أحدهم، وقد أطلق على نفسه "م.ح"، إلى الأكاذيب بالحديث عن قتلى وضحايا لشحن النفوس تقنياً، فيما يضع آخر بروفايل "طائفي" على حسابه محفزا على المواجهات والعنصرية للفت أنظار المغرر بهم والمراهقين.