سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أطراف «خارجية» ذات تاريخ حافل بالجرائم تقود التحريض والفتنة .. في القطيف «الرياض» تطلع على نماذج مثيرة لحوار إلكتروني بين السكينة وأهالي القطيف الرافضين للفوضى
كشفت نتائج حوار إلكتروني ساخن أطلقته حملة السكينة بوزارة الشؤون الإسلامية مع عدد من أبناء القطيف عن أن أغلب أهل القطيف يرفضون أعمال الشغب التخريبية والمظاهرات والفوضى، كما ثبت أن أعمال العنف التي حدثت مدعومة من قبل مواقع غير سعودية ذات توجه وتاريخ حافل بالجرائم. وأقر عدد كبير من أهالي القطيف في سياق الحوار الإلكتروني الذي اطلعت"الرياض"على جوانب مثيرة منه بوجود "مندسين"ومجهولين بين المواطنين هناك يقومون بإطلاق النار وهو ماأكدته وزارة الداخلية في مؤتمرها الصحفي وبيانها حول ذلك الخميس الماضي، وظهرت المواقع الشيعية السعودية التي تواصل خبراء الحملة معها أكثر تعقلاً ووطنية ولم يوجد بينها من يتبنى هذه الاعمال او يدعو لها . وعن نتائج التواصل مع تلك المواقع أكد مدير حملة السكينة عبدالمنعم المشوح ل"الرياض" أن عملية التواصل مع تلك المواقع جاءت نتائجها إيجابية ومشجعة حيث يتم بيان خطورة الانسياق وراء الدعوات المغرضة والانخداع بالشعارات الكاذبة خصوصا من قبل من يسعى لشحن النفوس ورفع وتيرة المواجهة، كما عرض أعضاء الحملة في تلك المواقع خطورة مآلات مثل هذه الاعمال ومخالفتها للشريعة ولرأي علماء ودعاة ومفكري الشيعة الذين أصدروا بيانات رفض واستنكار لها، مشيرا إلى أنهم وجدوا أن كافة المواقع الالكترونية الشيعية السعودية التي تم التواصل معها ضد العنف. الأهالي أقروا بوجود «مندسين» يطلقون النارعلى المواطنين ليروجوا الأكاذيب بأن مصدرالرصاص من رجال الأمن! هذا وأظهرت عملية التواصل مع تلك الجهات أن الإنترنت ليس المؤثر الأكبر في تلك التجمعات بل لعبت قنوات تقليدية دوراً أكبر تأثيرا في ذلك من فضاء الانترنت ، كما لعب (الفيسبوك) دورا في التهييج حيث ظهر أن بعض النشطاء لديهم صفحات شخصية عززتها محاولات جهات وصفحات ومواقع إلكترونية - غير سعودية -،إضافة إلى ذلك تم رصد نشاط كبير في تسجيل مقاطع الفيديو ونشرهاعلى (اليوتيوب)إلى جانب تصوير تلك الأحداث بالكاميرات من قبل المندسين بهدف جذب المتعاطفين. وحفلت ردود ومداخلات شيعة القطيف في هذا الحوار بتأكيدات من قبلهم أن هذه الأعمال هي عبث غير مدروس وغير مقبول وأن العنف ضد المصلحة العامة والمصلحة الوطنية ولم يتطرق هؤلاء إلى أي مضايقات لا من الجهات الأمنية ولامن غيرها مؤكدين أنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وانسيابي وهادئ حتى بدأت الفتنة التي يقف خلفها "مجهولون"يسعون لرفع وتيرة الشحن والتهييج. المشوح:الفيسبوك لعب دوراً في التهييج.. وكافة المواقع الإلكترونية الشيعية بالسعودية ضد العنف وعاد المشوح في هذاالصدد إلى تأكيد أهمية الصدق في الطرح والإخلاص والخوف من الله موضحا أن مسؤولية الكلمة عظيمة ملمحاً هنا إلى بعض ماتشهده بعض المواقع وحسابات تويتر من تعليقات مخالفة استغلت مساحة الحرية بطريقة غير سوية وتحتاج للتوجيه الصحيح، مشيرا الى ان حملة السكينة جهة علمية وإرشادية تتبنى الحوار المتعقل وتدعو للحمة الوطنية والتمسك بالاصول الشرعية وصدق الانتماء وتسعى لتعزيز مفاهيم صيانة الوحدة واجتماع الكلمة ونبذ العنف. كثير من أهالي القطيف يرفضون هذه الاعمال المشينة وأشاد في هذاالإطار بإعلان مجموعة من الدعاة في القطيف رفضهم لأعمال الشغب التي حدثت مبيناً أن مهمة العقلاء هنا كبيرة في هذه المرحلة حتى لايتركوا المجال (لقلة) للتأثير والشحن. إلى ذلك وفي سياق الحوار الالكتروني الذي أجرته السكينة مع عددمن أبناء القطيف حول هذه الأحداث والذي اطلعت "الرياض"على جوانب مثيرة منه اعترفت إحدى السيدات من اهالي القطيف أن ماحصل هو استغلال للتجمعات من قبل من أسمتهم بالمندسين الذين يحملون اسلحة بغرض اطلاق النار على قوات الامن وعلى المتظاهرين كذلك حتى إذا قتل أي منهم يقولون إن رجال الأمن هم المتسببون في ذلك. مواقع الكترونية خارجية تقود الفتنة في المنطقة وانجرت خلفها فئة قليلة وقال مواطن آخر من القطيف إن مايجري من احداث هناك لاعلاقة له بأي حكمة أو رأي حصيف ، وتساءل عن الذين يقفون خلف هذه التصرفات الطائشة وغير المسؤولة من المحرضين الذين يختفون في الظلام داعيا هؤلاء الى الظهور والتعريف بأسمائهم وبحججهم. ووجه حديثه لأهالي القطيف قائلا:أنتم ياشيعة القطيف تقتلون بعضكم البعض بدم بارد ولأتفه الاسباب، ودعاهم لتقوى الله. بدوره حذر مواطن آخر من سكان القطيف من المندسين الذين يدعون للتظاهر مؤكدا ان هؤلاء أعداء للقطيف ويتمنون الدمار لها ويضمرون الشر لأهلها، في حين دعا آخر سكان المنطقة الى الترابط والوحدة والعمل بقلب واحد والتكاتف ضد من يريدون الشر للوطن من المجهولين والمندسين الذي ذكرتهم وزارة الداخلية وحذرت منهم في بيانها الأخير. جانب من الاحداث الفوضوية السابقة التي شهدتها القطيف عبدالمنعم المشوح