رفضت المؤسسة العسكرية المصرية الاستجابة لمطالب ثوار التحرير بالتخلي عن إدارة شؤون البلاد، مؤكدة أن ذلك يعدّ خيانة للأمانة، وتعهدت بإجراء الانتخابات البرلمانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وتزامن ذلك الرد مع استمرار الدعوات لإقامة مظاهرة مليونية اليوم تحت عنوان "الفرصة الأخيرة"، واحتشاد آلاف المتظاهرين في الميدان للمطالبة بنقل السلطة لمجلس رئاسي مدني. من جانبه قدم وزير الداخلية منصور عيسوي اعتذاره أمس عن إزهاق الأرواح ووقوع إصابات في الأحداث الأخيرة، كما طلب من الأزهر استمرار وساطته للحيلولة دون المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن.