قال الأديب والروائي إبراهيم أصلان "إنه يغزل أعماله الروائية والقصصية من تفاصيل حياة المصريين اليومية". وأوضح أصلان الذي كان يتحدث مساءَ أول من أمس في ندوة على هامش مشاركة مصر كضيف شرف في معرض إسطنبول الدولي للكتاب أنه مهموم بمتابعة تفاصيل الحياة اليومية للمصريين لأنه يغزل منها مشاهد أعماله الأدبية. وتحدث أصلان عن رحلته مع عالم الإبداع والكتابة، وتناول بالشرح العلاقة بين فيلم "الكيت كات" الذي يعد علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وبين النص المكتوب في الرواية التي أبدعها، حيث يعرض على هامش النشاط الفني للمشاركة المصرية فيلم "الكيت كات" لداود عبدالسيد وبطولة النجم محمود عبدالعزيز مصحوباً بترجمة إلى اللغة التركية. من ناحية أخرى، شاركت الروائية الدكتورة مي خالد في ندوة ضمن البرنامج الثقافي والفني للمشاركة المصرية، تحدثت فيها عن تجربتها مع الكتابة، وكيف كانت حادثة كسر رقبة "عروستها" التي تلعب بها، نقطة فاصلة في حياتها عندما لم تعرف من عروستها تلك من الذي فعل ذلك بها، فقررت أن تغزل الحكايات وتصنع الشخصيات التي لا تموت. وقالت إنها انتقلت إلى مرحلة التدوين وهى في المدرسة تتلقى الأدب الإنجليزي وروائعه على يد مدرسيها، ومنها إلى الجامعة الأميركية حيث أتيحت لها الفرصة لكي ترتشف من رحيق الغرب، مشيرة إلى تأثرها بنجيب محفوظ ويوسف إدريس. وأضافت خالد أنها تؤمن بما علمته لها جدتها وهى طفلة، مؤكدة أن السينما هي مفهومها الأول للرواية، مشيرة إلى أن لذة التدوين التي وقعت فيها، تتحول أحيانا إلى لعنة. يذكر أن أعمال خالد تتضمن مجموعة قصصية بعنوان "أطياف ديسمبر و"جدار أخير" ومجموعة قصصية بعنوان "نقوش وترانيم"، ورواية "مقعد أخير في قاعة إيوارت"، ورواية "سحر التركواز" و"مونتاج" و"تانجو وموال".