قال الناشط الأسترالي مايكل كولمان الذي كان مشاركا في أسطول يسعى لكسر الحصار على قطاع غزة أمس إن ناشطي السلام تعرضوا للضرب والصعق الكهربائي على يد قوات الكوماندوز الإسرائيلية. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي" عن جون كولمان والد الناشط الأسترالي أنه تحدث إلى ابنه كما اطلع على رسالة من ناشط كندي وجهها إلى محاميه تفيد بأن السفينة تعرضت للقصف ثم صعد على متنها 30 عنصراً من الكوماندوز الإسرائيلي. إلى ذلك كشف مسؤول في حركة فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل جددا في اتصال هاتفي بينهما الاتفاق على اللقاء قريبا، مرجحا أن يتم اللقاء في الثلث الأخير من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة. وقال المسؤول ل"الوطن" إنه جرى بحث مختلف المستجدات السياسية والميدانية وتم الاتفاق على إجراء بحث معمق لكل القضايا في اللقاء القريب بما في ذلك ما سبق أن اقترحه عباس بشكل علني أثناء اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح بالذهاب إلى انتخابات عامة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني. وأضاف أنه" لا يوجد موعد محدد للاجتماع بعد. أما في حال الاتفاق على الانتخابات فإنه، وفقا للقانون، يتوجب أن تجرى في غضون 90 يوما من موعد الاتفاق وذلك لإفساح المجال أمام الإعداد للانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية". ميدانيا، أصيب ثلاثة مواطنين، جروح أحدهم خطيرة، جراء إطلاق دبابات الاحتلال الإسرائيلي قذائفها تجاه منازل وأراضي المواطنين في حي الشجاعية شرق غزة.