ناقش رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، مع سفير جمهورية المالديف لدى المملكة آدم حسن، العديد من المواضيع المحلية والإقليمية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني إضافة إلى استثماراته. جاء ذلك خلال استقباله السفير بمكتبه في الرياض، بحضور المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة الدكتورة نهلة العنبر. وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على استقباله وإتاحته الفرصة للقائه. وتبادل الطرفان بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وجمهورية المالديف. كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية. يذكر أن الأمير الوليد استقبل في عام 2010، وزيرة الصحة في جمهورية جزر المالديف الدكتورة آمنة جميل والوفد المرافق لها. وفي نفس العام، استقبل نائب رئيس جمهورية جزر المالديف الدكتور محمد وحيد، وفي 2009، زار الأمير الوليد جمهورية جزر المالديف مع حرمه نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأميرة أميرة الطويل. وخلال الزيارة، مُنح سموه وسام قيادة عز الدين الرفيعة من الرئيس خلال حفل رسمي. ويعتبر الوسام الأعلى في الدولة. وقد مُنح سموه الوسام تقديراً لمساهماته لتطوير جزر المالديف، ولأعماله المتميزة حول العالم لبناء جسور التواصل بين الحضارات. وفي عام 2005 زار الجزر بعد كارثة التسونامي، حيث تبرع ب19 مليون دولار، وخصص جزء كبير من المبلغ لضحايا جمهورية جزر المالديڤ. كما أن استثماراته في جزر المالديف من خلال شركة المملكة القابضة تتضمن إدارة فندقي فورسيزنز Four Seasons، الأولى في كودا هورا والأخرى في لاندا جيرافارو. وفندق الفورسيزونز كودا هورا يعد أكبر فندق في الجزر وقد تضرر جراء كارثة التسونامي، وشهد الفندق مشروع إعادة ترميم وتم إعادة افتتاحه في صيف عام 2005. كما يوجد فندق ثالث تحت التطوير وتحت إدارة شركة رافلز Raffles.