قلد رئيس جزر المالديف محمد نشيد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وسام قيادة عز الدين الرفيعة الأعلى في الدولة، تقديرا لمساهماته في تطوير المالديف، ولأعماله المتميزة حول العالم لبناء جسور التواصل بين الحضارات. وزار الأمير الوليد جمهورية جزر المالديف أخيرا، ترافقه حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و وفد من شركة المملكة القابضة. وتلقى الأمير والوفد المرافق خلال الزيارة ترحيبا حارا من الرئيس نشيد والسيدة الأولى ليلى علي ونائب الرئيس الدكتور محمد وحيد و وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد نسيم في القصر الرئاسي. وخلال اللقاء بين الرئيس والأمير الوليد تناول الطرفان بعض المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المملكة العربية السعودية وجزر المالديف. وفي خطاب بهذه المناسبة، شكر الأمير الوليد الرئيس المالديفي وأثنى على جهوده في طرح قضية التغير المناخي في الساحة الدولية، وأكد استعداده لدراسة فرص استثمارية أخرى مستقبلا في المالديف. ويذكر أن الوليد سبق وزار جزر المالديف في العام 2005م بعد كارثة التسونامي. وتبرع للضحايا بمبلغ 19 مليون دولار وخصص جزءا كبيرا منها لضحايا جزر المالديف.