عقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو لقاء رسميا مع ممثلين عن المجلس الوطني السوري الذي يضم جزءا كبيرا من المعارضة السورية. وقال دبلوماسي تركي "إن وزير الخارجية التقى المعارضة السورية للمرة الأولى أول من أمس في أنقرة". وأضاف أن "الوزير تمنى على المندوبين الذين استقبلهم أن تكون المعارضة موحدة ومتماسكة حتى تحرز تقدما نحو مرحلة انتقالية سلمية وديموقراطية في سورية لأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر". ودان أوجلو من جهة عمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت معارضين في سورية. على الصعيد الميداني أفاد ناشطون حقوقيون أن خمسة أشخاص جرحوا خلال عمليات أمنية في ريف حمص، كما نفذت أجهزة الأمن السورية أمس حملات مداهمة في مدن سورية عدة أدت إلى اعتقال عشرات بينهم ناشطون. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن "قرية ابل في ريف حمص محاصرة بالكامل حيث يدوي إطلاق نار مكثف يترافق مع حملة مداهمات واسعة واعتقالات عشوائية". وفي ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية والمرصد عن حملة اعتقالات واسعة في سقبا وحمورية وكفر بطنا وجسرين ومديرة ومسرابا وشرقي حرستا وشرقي دوما وشرقي عربين.