أعلنت الولاياتالمتحدة معارضتها قيام إسرائيل بإضفاء الشرعية على البؤرالاستيطانية التي بنيت دون ترخيص على أراض فلسطينية خاصة. وقال بيان لوزارة الخارجية "هذه المبادرة تتناقض مع جهودنا السلمية ومخالفة لتعهدات والتزامات إسرائيل". من جهة أخرى كشفت مصادر دبلوماسية عربية أمس أن لجنة مبادرة السلام العربية سوف تعقد اجتماعاً على المستوى الوزاري أواخر الشهر الحالي بالدوحة. وأشارت المصادر إلى أن هناك اتصالات تجري حالياً لوضع الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع بناءً على طلب فلسطين، وسيتم خلال الاجتماع استعراض ما تم إنجازه لحشد الموقف الدولي لصالح الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية بالأمم المتحدة والخطوات العربية المستقبلية التي ستتخذ في ضوء هذا التقييم. في سياق منفصل ،امتدح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس إسماعيل هنية صفقة التبادل، قائلاً إنها حققت أكثر من 75% من مطالبهم، معتبراً ذلك "تراجعاً للاحتلال أمام الإرادة الفلسطينية، وإنجازا وطنياً كبيرا لم يمر مثله على الساحة الفلسطينية بالنظر لكل تفاصيل هذا العمل الجريء الذي قامت به المقاومة". في غضون ذلك أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل طلب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن تبادل الاثنان وجهات النظر خلال اتصال هاتفي تناول تفاصيل اتفاق صفقة تبادل الأسرى التي توصلت إليها حماس مع إسرائيل برعاية مصرية للإفراج عن 1027 أسيراً.