حقق مهرجان بريدة للتمور خلال ال60 يوما الماضية تداولات بلغت أكثر من 1.7 مليار ريال، تداول فيها تجار التمور الكميات التي ترد بشكل يومي وعلى فترات متعددة، وشملت القيمة السوقية لمجمل التمور وما تم بيعه بين التجار والمزارعين في حقول النخيل وكذلك ما تم من صفقات على أرض مدينة التمور في بريدة. وشهدت مدينة التمور استقبال أكثر من 300 ألف طن من التمور بمختلف أنواعها وأشكالها من مزارع منطقة القصيم وكذلك مزارع منطقة الرياض. وذكر المدير التنفيذي لمهرجان التمور الدكتور خالد النقيدان أن تمور السكري سجلت الأعلى مبيعا في السوق والأعلى سعرا بمبالغ وصلت لمستوى قياسي غير معهود لكيلو التمر الواحد بعد أن سجل سعر الكيلو أكثر من 200 ريال لأنواع نادرة من التمور تقاس بمستوى الحجم واللون فيما تراوحت أسعار الكيلو لمختلف أنواع السكري ما بين 40 وحتى ال100 ريال للكيلو الواحد. فيما حل ثمار الخلاص ثانيا في الكميات والبيع إضافة إلى أنواع مختلفة من التمور يصل عددها إلى أكثر من 45 نوعا تحمل مسميات محلية وأخرى شهيرة، مضيفاً أن هذا العام شهد نقلة نوعية كبيرة في مستوى الإنتاج وكذلك في النوعية وصلت هذا العام مزارع من مختلف مناطق المملكة لتسويق منتجات التمور في هذا التجمع الكبير الذي انطلق مع بداية شهر أغسطس الماضي ويستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي. وقال النقيدان "حرصنا على توفير الخدمات كافة وكذلك العمل على تسهيل الوصول إلى مدينة التمور"، متوقعا أن تشهد المدينة في السنوات المقبلة إقبالا ملحوظا خصوصا مع اكتمال عناصرها التي أُنجز ما يقارب 40% منها.