برعاية صحاب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم يتم مساء اليوم الخميس تدشين أكبر مهرجان للتمور على مستوى الشرق الأوسط وذلك في سوق التمور العالمي بمنطقة القصيم على طريق الملك عبدالعزيز في مدينة التمور ببريدة. أوضح أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أن سوق بريدة يعد من أكبر أسواق بيع التمور في العالم نسبة لكميات التمور المنتجة من نخيل القصيم التي تقدر ب "150" ألف طن سنويا من مختلف أنواع وأصناف التمور بنسبة نمو في المعروض تصل إلى 20 في المائة بقيمة تتجاوز المليارين والنصف المليار يستحوذ سوق بريدة منها على 65 في المائة بحجم تداول يومي في عمليات البيع والشراء يصل في متوسطه إلى 25 مليون ريال يوميا. وقال إن الكميات الواردة للسوق تبلغ 40 في المائة من الحجم الإجمالي لصفقات التمور في حين يتم تداول النسبة البالغة 60 في المائة خارج نطاق السوق في مزارع حقول النخيل. وأضاف المهندس السلطان أن الأمانة ممثلة باللجنة التنفيذية كثفت من استعداداتها لانطلاق مهرجان تمور بريدة 31 حيث هيأة الموقع لتنظيم عملية الحراج والبيع والشراء بين المزارعين والدلالين والتجار كما جهزت الأمانة ساحة داخلية بمساحة 27 ألف متر تستوعب ألفي سيارة لجلب التمور بالإضافة إلى مستودعات للتبريد والتخزين والفرز ومواقف سيارات خارجية تستوعب 500 سيارة. من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان أن مهرجان بريدة الدولي للتمور لهذا العام سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل للشباب من خلال حفوف النخيل والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء. وقال إن سوق التمور بمدينة بريدة شهد منذ انطلاقته على فترتين صباحية ومسائية شهد حركة مميزة في حجم التداول من حيث الكميات الكبيرة المتداولة وتواجد مشترين من داخل المنطقة وخارجها ودول مجلس التعاون. وبين النقيدان أن مهرجان سوق بريدة للتمور في هذه الأيام ومنذ انطلاقته يشهد اعتدالا في الأسعار بالنسبة لعبوات التمر بكافة أنواعها إذ تتراوح أسعار الرطب الجيد من مختلف الأنواع ما بين 20 إلى 50 ريالا ويشهد تمر السكري إقبالا منقطع النظير من المتسوقين وتتراوح أسعاره ما بين 40 إلى 200 ريال حسب جودته.