ركزت الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس البلدي في الجبيل على الخدمات العامة، والشراكة المجتمعية في العمل البلدي، وضرورة مراجعة وتدقيق اللوائح التنفيذية والإجراءات المطبقة بالبلدية والمساهمة في تحديثها وتطويرها. ورصدت "الوطن" من خلال جولتها في كثير من مقار الحملات الانتخابية في الجبيل خلال الأيام الثلاثة الماضية محاولات من المرشحين لمغازلة الناخبين حيث يسعى 20 مرشحا لمغازلة 7855 ناخباً، وذلك بوضع عدد من المشاريع كخطوط عريضة في حملاتهم الانتخابية مثل مشكلة الصرف الصحي وقلة الأراضي وغلاء الإيجارات. وركزت إحدى الحملات في برامجها على الخدمات العامة والصحة والبيئة وإدارة المشاريع البلدية، ووضع خطط بفترات زمنية محددة لإيجاد حلول للمواقع المتأثرة بالتلوث البيئي، والسعي لتوسيع خدمات الصرف الصحي والسيول لتشمل كامل الجبيل، والتشديد على رقابة المحلات وخصوصا فيما يتعلق بالأغذية لضمان الصحة والجودة، والاهتمام بشكل مباشر بنظافة الأحياء ورفع مستوى الخدمة فيها. وفي حملة أخرى، شدد أحد المرشحين على أن المجتمع شريك مسؤول في العمل البلدي ودونه لا يتحقق كثير، مشيراً إلى ضرورة إشراك المواطن والمقيم في العمل البلدي من خلال تكوين فرق تطوعية تتعاون مع المجلس البلدي بما يساعده في تحقيق أهدافه، وضرورة العمل على توفير الخدمات البلدية وإعادة تأهيل الأحياء السكنية القديمة ودعم المشاريع الحيوية حسب أولويتها وأهميتها للمواطنين. ودعا مرشح آخر في برنامجه الإنتخابي إلى ضرورة مراجعة وتدقيق اللوائح التنفيذية والإجراءات المطبقة بالبلدية والمساهمة في تحديثها وتطويرها وتبسيطها ونشرها للمواطنين كافة للاطلاع عليها ومعرفتها لتكون في متناول الجميع واختصار مدة تطبيقها لتواكب التطور في أنظمة الإدارة الحديثة. وشدد على ضرورة مراقبة تنفيذ المشاريع والأنظمة المتعلقة باختصاصات المجلس.