ألقى الإعلان المفاجئ للأمير منصور بن سعود بتخليه عن منصبه كرئيس للمجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف نادي النصر، بظلاله على الاجتماع الشرفي المقرر عقده اليوم برئاسة رئيس الهيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز؛ لمناقشة جملة من الأمور الداعمة لمسيرة النادي حاضرا ومستقبلا، وسيحظى المنصب الشاغر لرئاسة المجلس التنفيذي بحيز كبير من نقاش الشرفيين المتوقع تواجدهم في اجتماع اليوم بصورة كبيرة. وتداولت الأوساط النصراوية أسماء عدة شخصيات نصراوية بارزة ينتظر أن يتم اختيار إحداها لتولي رئاسة المجلس الشرفي التنفيذي خلفا للأمير منصور بن سعود، ويأتي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن والأمير محمد بن عبدالله من بين أبرز تلك الأسماء في حين يتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشات حادة بين الحاضرين نتيجة للاختلافات المتزايدة وتباعد وجهات النظر الشرفية حتى جاءت استقالة الأمير منصور بن سعود وقبل يومين فقط من موعد الاجتماع لتزيد من سخونة الأوضاع وتعيد النصراويين إلى نقطة البداية خاصة بعد الجهود التي بذلتها بعض الأطراف من داخل الإدارة النصراوية طوال الفترة الماضية للتقريب بين رجال النادي وإنهاء الخلافات المعلنة أو تلك التي لم تأخذ طريقها إلى وسائل الإعلام. ويخشى النصراويون من أن تترك الأوضاع الشرفية الساخنة أثرها السلبي على الفريق الكروي الذي استهل للتو مشواره في مسابقة دوري "زين"، خاصة مع نبرة التفاؤل الجماهيري التي تسود الجماهير النصراوية بتقديم الفريق لموسم مختلف في ظل الاستعداد المثالي والتعاقدات المميزة التي أتمتها إدارة الأمير فيصل بن تركي هذا الموسم.