دخل 400 شاب وفتاة من العاصمة المقدسة مكةالمكرمة مساء أمس معترك الحياة الزوجية بعد أن مكنتهم جمعية مساعدة الشباب على الزواج من إكمال نصف دينهم من خلال المساعدات والقروض التي قدمت لهم من الجمعية، وتجاوزت ال12 مليون ريال. وشهد حفل الزواج الذي نظمته الجمعية بقاعة الملك سعود بجامعة أم القرى ورعاه وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري نيابة عن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل حضور عدد من المسؤولين و أولياء أمور الشباب المقبلين على الزواج. وخلال الحفل ألقى رئيس الجمعية الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني كلمة أكد فيها أن الجمعية قدمت مساعدات مالية ل1090شاباً بلغت قيمتها 5.412 ملايين ريال، كما قدمت لهم قروضاً مالية بلغت 6.650 ملايين ريال، مشيراً إلى أن الجمعية إضافة إلى المساعدات المالية والقروض قدمت بطاقات تخفيضات للشباب لشراء بعض الحاجيات والسلع علاوة على عقد العديد من الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج بهدف التأهيل للحياة الزوجية الجديدة التي تختلف كثيراً عن الحياة التي كان يعيشها الشاب قبل الزواج، لأن العديد من الخلافات الزوجية تنشأ بعد الزواج وتقود إلى الطلاق. وألقى أمين العاصمة المقدسة وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور أسامة البار كلمة أكد فيها أهمية ضرورة عمل رجال الأعمال والموسرين على دعم الجمعية؛ لتتمكن من تحقيق رسالتها في مساعدة الشباب على الزواج. وأشار إلى أن الجمعية بدأت تعمل على تنمية إيراداتها من خلال بعض الأوقاف الاستثمارية التي توفر عوائد مادية جيدة ستكمن الجمعية من توسيع أنشطتها، والتوسع في تقديم القروض للمتزوجين. وألقى أحد العرسان كلمة نيابة عن المتزوجين أكد فيها أن الجمعية ومن خلال المساعدة المالية والقروض التي قدمتها للمتزوجين مكنت الشباب من تحقيق أحلامهم في بناء حياة جديدة، ممتدحاً تعاون أولياء الأمور وتخفيف المهور وعدم المطالبة بمهور غالية. وعبر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري عن سعادته بمشاركة الشباب فرحتهم بالزواج، مشدداً على أهمية دعم الجمعية في أداء رسالتها في مساعدة الشباب على الزواج، مؤكداً أن الزواج الجماعي يخفف من حجم التكاليف ويدخل الفرحة والسرور في النفوس، بعد ذلك تم تكريم عدد من الداعمين للجمعية.